> قال مدير مديرية زنجبار م. سالم عكف إن السلطة المحلية تعاني العديد من الصعوبات، ولم تتمكن من تنفيذ بعض المشاريع الخدماتية، نتيجة عدم وجود المخصصات المالية، ما أثر سلبًا على أعمالنا.

وفي تصريح لـ«الأيام» أكد عكف أن نظام المخلوع صالح السابق، خلَّف لنا ثقافة البلطجة، التي التقطها ومارسها بعض المواطنين، الذين يقومون وللأسف بالاستيلاء على بعض المرافق الحكومية بعاصمة المحافظة زنجبار، وتحويلها إلى مساكن لهم، وهذه لم نعرفها من قبل، فقد تربى المواطن الجنوبي على النظام والقانون، أما اليوم فنحن في عصر البلاطجة.

وأشار إلى أن السلطة المحلية نفذت مشاريع السفلتة والرصف للطرقات والشوارع بمدينة زنجبار، ولكن للأسف صدمنا بواقع مرير من خلال وقوف بعض المواطنين ضد مصلحتهم، وعدم السماح لمقاول المشروع بالعمل أمام منازلهم.

وأضاف، قمنا بتنفيذ حملة لإزالة العشوائيات من شوارع مدينة زنجبار، ولكن لم تنجح وتحقق الأهداف المرجوة، نتيجة تعنت البعض، وعدم مساعدتنا في إنجاحها، وللأسف الشديد إن البعض حوَّل زنجبار إلى قرية، من خلال العشوائيات المنتشرة في الأزقة والحارات، من دون تخطيط حضاري أو هندسي؛ بل أن هناك مهندسون يعطون تصريحات للمواطن بالبناء، دون مراعاة لما يترتب عليه من عمل عشوائي.