الانتقالي يدعو الحكومة للعودة وإدارة ملف الخدمات من عدن

> عدن «الأيام» خاص

>
  • الانتقالي: الحكومة مسؤولة عن محاسبة الفاسدين في إدارات الخدمات
> أكد المجلس للانتقالي الجنوبي، على أهمية وجود الحكومة في العاصمة عدن، بهذا الظرف الصعب، وذلك للاضطلاع بمهامها، ولمواجهة الاستحقاقات المناطة بها، وخاصة إيجاد حلول للأوضاع الاقتصادية، وكذا معالجة مشكلة الخدمات.

وفي اجتماعها الأسبوعي أمس بالعاصمة عدن، شددت هيئة رئاسة الانتقالي على ضرورة وجود الحكومة في عدن، لإدارة ملف الكهرباء والمياه والخدمات، واتخاذ قرارات حاسمة بشأنها، وكذا الوقوف أمام أداء إدارتها المتقاعسة، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها بكل قوة وحزم.

هيئة رئاسة الانتقالي حيَّت، في اجتماعها، جماهير شعب الجنوب، ومقاومته لكل صنوف القهر والمعاناة والحصار والأوبئة، وغلاء المعيشة وانهيار الوضع الاقتصادي، ووقف المرتبات، وحرب الخدمات والسياسات الممنهجة من قبل الأطراف المتنفذة في مفاصل إدارة الدولة، مؤكدة أن كل ذلك لم ينل من عزيمة وإرادة الجنوبيين، وإيمانهم بقوة الحق وشرعية القضية التي يناضلون من أجلها مهما كانت التضحيات.

وفي الاجتماع، الذي رأسه القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس وحدة شؤون المفاوضات د. ناصر محمد الخُبجي، وبحضور وزراء الانتقالي في حكومة المناصفة، ومستشار رئيس المجلس للشؤون الأمنية والعسكرية، ومديري الأمن بالعاصمة عدن، ولحج، وقادة قوات الدعم والإسناد والحزام الأمني، والعاصفة، وقوات الأمن الخاصة، حيّت الهيئة القوات المسلحة الجنوبية المرابطة في الثغور والجبال وعلى امتداد الجبهات المشتعلة في الضالع، والصبيحة، ويافع، وثرة، وأحور، وغيرها، لمواجهة الغزاة والعابثين بأمن واستقرار الوطن في هذا الشهر الفضيل.

وأشاد المجتمعون بالانتصارات التي تحققت في أحور والمنطقة الوسطى في أبين وبقية الجبهات، وكسرت شوكة الميليشيات الإخوانية المتربصة بالجنوب، مجددين التأكيد على ضرورة تعزيز القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجنوبية، ورفع يقظتها واستعدادها، لحماية أمن واستقرار الجنوب واستئصال شأفة الإرهاب، وضبط العناصر الإرهابية، والقتلة، ومرتكبي الجرائم، ومنفذي أعمال الحرابة والخطف، والعابثين بالخدمات، ومثيري الشائعات، ومداهمة أوكارهم وتقديمهم للعدالة.

وأدانت الهيئة الأعمال العدائية التي ارتكبتها مليشيات الإخوان في شبوة، بمنعها تنفيذ البرامج والأنشطة الاجتماعية والإنسانية التي يرعاها المجلس، وفي مقدمتها توفير المعدات الطبية للمستشفيات والمراكز الطبية لمساعدتها على مواجهة كورونا، وإقدامها على اعتقال عدد من القائمين على مبادرة إفطار صائم بمدينة عتق.

وتطرق الاجتماع إلى التطورات التي يشهدها الجنوب جراء تفشي وباء كورونا، وزيادة حالات الإصابة والوفيات في الجنوب، مشددا على أهمية استخدام الإمكانات المتوفرة وتنظيم التعامل معها والاستفادة منها، بما في ذلك جوانب الدعم المقدمة من المنظمات الدولية المتخصصة وعدم التلاعب بها، وكذا محاصرة الوباء ومنع تفشيه.

وأشادت الهيئة بجهود القيادات والمؤسسات الطبية المركزية والمحلية التي تعمل بصمت في خدمة الوطن والمواطن وصولا إلى التضحية بالنفس من قبل عدد من الهامات الطبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى