> منذ عدة أيام حل المنتخب الوطني الكبير رحاله في مدينة عتق، كضيف كبير وعزيز على محافظة شبوة برمتها، وفي حياض العاصمة الشبوانية، التي اختارها اتحاد الكرة، كمحطة استعدادية للمنتخب لاستحقاقاته القادمة، حظيت بعثة المنتخب بترحيب كبير وحفاوة استقبال لا نظير لها، وكانت وماتزال البعثة محل ترحيب شبوة برمتها، سلطة ومجتمعًا، فالجميع هناك يعمل على تسهيل مهمة المنتخب، وإنجاح معسكره، وإراحة لاعبيه، وطواقمه الفنية والإدارية والطبية.

فمن وجهة نظري الشخصية المتواضعة، اعتبر قرار قيادة اتحاد كرة القدم باختيار شبوة، لإقامة معسكر المنتخب، قرارًا جريئًا، وشجاعًا، وموفقًا أيضا، قرار أجزم أنه سيعود بالفائدة مستقبلًا على الرياضة في المحافظة.
- قبل أيام غادر دنيانا الفانية الأستاذ خالد صالح حسين، وكيل وزارة الشباب والرياضة، ذلك الرجل الطيب الودود، حسن الخلق والمعشر، الذي نشر خبر وفاته الصدمة، والفاجعة في قلب كل من عرفه، وتعامل، وعمل معه .

رحل خالد الذي كان بمثابة دينامو الوزارة، ومحركها الحقيقي لسنوات طوال مضت، تاركًا غصة في قلوب أسرته، وأصدقائه، وزملائه في العمل، نسأل الله له الرحمة والمغفرة له، ودعوة من القلب أن يسكنه فسيح جنانه.

- مع استكمال كافة مراحل العمل في مشروع إعادة تأهيل ملعب الحبيشي، بإنجاز أعمال الإنارة، استبشر الجمهور الرياضي العدني خيرًا في عودة الأنشطة الرياضية، خصوصًا بعد الإعلان عن إقامة بطولة الفقيد المريسي الرياضية السنوية، وكان الجمهور وأنا أحدهم، نتطلع لانطلاق صافرتها، بغية الاستمتاع بأجواء منافسات البطولة الشهيرة، التي أضحت جزء من تاريخ عدن الرياضي.

ألغيت البطولة المنتظرة، بسبب تفشي وباء كورونا، حرصًا من الوزارة على حياة الشباب، من لاعبي الأندية والجمهور الرياضي الكبير المتوقع حضوره إلى الملعب.
وبذلك القرار المسؤول، حُرمت الجماهير متعة مشاهدة أندية عدن، ومتابعة تنافسها الشديد على الظفر بكاس الفقيد علي محسن مريسي.