> قال مدير مديرية زنجبار م. سالم عكف، أمس، إن السلطة المحلية تعاني عددا من الصعوبات التي أعاقت تنفيذ عدد من المشاريع الخدماتية، أبرزها "الاستيلاء على المخصصات المالية لعاصمة المحافظة زنجبار، من قبل القوى المتنفذة".

وأكد عكف لـ«الأيام» أن هناك متنفذين مسيطرين على إيرادات زنجبار، لم يتركوا إلا القمامة، مما أثر سلبا على عملهم في المديرية، وعلى مستوى الخدمات المقدمة للمواطن، الذي عاني ومازال يعاني.

وكشف مدير عام مديرية زنجبار، محاولة المكتب إعادة تلك الإيرادات المسلوبة، إلا أنه صُدم بواقع مرير وصمت الجهات ذات العلاقة، وكأنها تبارك مثل هذه الأفعال.

وتابع: إيرادات تقدر بالملايين يوميا، لا نعلم أين تذهب، ولو استثمرنا الإيرادات لعملنا كثيرا من المشاريع الخدماتية لأبناء هذه المديرية الصامدة الذين عانوا ويلات النزوح والتشرد، وبعضهم لا زال نازحا حتى يومنا هذا في عدن وحضرموت، بعد أن تهدمت منازلهم وأصبحوا يباتون في العراء.

وفي ذات السياق، لفت م. عكف إلى أن المجلس المحلي بالمديرية حاول تنظيم عمل المنظمات الإغاثية من أجل إيصال هذه المعونات للمحتاجين، إلا أن البعض يعتمد العشوائية من أجل الاسترزاق على حساب المحتاجين.

وأردف: قدمنا كشوفا لتلك المنظمات، ووضحنا لهم أن سكان زنجبار أغلبهم تعرض للنزوح والتشرد، وهم بأمس الحاجة لتقديم أوجه الدعم، ولكننا صدمنا بتعنت تلك المنظمات التي يديرها أشخاص لا يحبون الخير للجنوب، بل يفتعلون الأزمات.