وعاد البيزع

>
عوض بامدهف
عوض بامدهف
عند سفح الجبل الأشهر جبل شمسان الأثير، وفي لحظات فارقة من مسيرة الكيان الرياضي العتيد (نادي شمسان الرياضي)، وعندما أسدل الستار على النخبة المتميزة من الرواد والقيادات التاريخية، وعند نقطة تحول مصيرية، كان أهل البيت الشمساني على موعد مع ظهور وبروز وميلاد قيادي شمساني من طراز متفرد تمثل في رياضي عشق الجبل حتى الثمالة، وأحب هذا الكيان الرياضي الشامخ (نادي شمسان الرياضي)، رغم كونه وجد نفسه وجهاً لوحة أمام تراكم بالغ من المعضلات والمعوقات هنا وهناك، هذا الرياضي الذي شاء القدر أن يرث كل التركة المثقلة التي كانت تواجه هذا النادي العريق، إنه الرياضي الذي أفنى زهرة شبابه طواعية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وذلك عشقاً وحباً في محراب النادي الكبير والعريق، حيث أصبح الوريث الشرعي لإجمالي كل إرث ومتاعب النادي العريق التي تحملها بطيب خاطر ونفس محبة.

إنه الرياضي القدير والخلوق الكابتن خالد عبدالله بيزع الذي صار بزمن قياسي أحد أبرز القيادات الرياضية لأندية عدن الرياضية.

كما قام بمواجهة تحديات التركة المثقلة، وبذل من أجله التحقيق الأمثل لوضع هذا النادي العريق أمام كل جهد مخلص، سعى جاهداً للحفاظ على معالم وملامح التاريخ العريق لهذا الكيان الرياضي العريق، وأخذ موقعة الجدير واللائق به في غمار الرياضة العدنية الحافلة بكل جديد ومتطور. وللأمانة، فقد قدم زارع البرتقال الأصيل والشمساني القدير الكثير من البذل والجهد والعطاء والمال والوقت والصحة التي فقدها البيزع وبالتدريج من قيادة النادي الجبل الذي لا ولم يهزه ريح، لكن كالعادة في نكران الجميل والجهد الجزيل في ظل موجة أرحل الظالمة التي عانى منها زارع البرتقال الأصيل كثيراً، وفضل بالمقابل الانسحاب الهادئ من ساحات الجبل العتيد.

ولأن المعدن النفيس والأصيل يظل في الذكرى الرياضية العدنية شعاع ضياء دائم التوهج والتألق، وهذا هو ابن الجبل وزارع البرتقال الأصيل يعود إلى الساحة الرياضية من الباب الواسع كمدير لمنتخب الشباب.

كل أماني التوفيق والنجاح لهذا الرياضي القدير والخلوق الكابتن خالد عبدالله بيزع الشمساني العريق والرياضي الأصيل، وكذا أماني التوفيق والنجاح لمنتخبنا الشاب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى