محور تعز يختطف مواطنين ويحتفظ بهم رهائن

> تعز «الأيام» خاص

> علمت "الأيام" من مصادر حقوقية بمحافظة تعز، أن مجاميع مسلحة تنتمي لألوية محور تعز، تمارس أعمال الاختطاف لبعض المواطنين، ثم تقوم هذه المجاميع بإخفاء ضحاياها والاحتفاظ بهم (رهائن) لديها، وذلك على خلفية نزاعات شخصية تحدث بين الأهالي.

في السياق كشفت المصادر لـ "الأيام" عن حالتي اختطاف وقعتا مطلع شهر يونيو الجاري، وطالت مواطنين اثنين من سكان تعز، أحدهما موظف يعمل بإحدى الشركات الخاصة، والآخر صاحب محل تجاري.

لبيب
لبيب
وذكرت المصادر الحقوقية أن واقعة الاختطاف الأولى وقعت في 2 يونيو الجاري، حيث أقدم مسلحون ينتمون لقوات تابعة لمحور تعز، على اختطاف موظف يعمل لدى مجموعة (أحمد عبدالله الشيباني)، ويدعى(لبيب عبدالله الحاج)، موضحة أن المسلحين اختطفوا الموظف (لبيب) على خلفية ضلوع أحد أقاربه باعتراض وضبط شاحنة تهريب سجائر أثناء مرورها في مديرية المعافر الشهر الماضي.

وعن حادثة الاختطاف الأخرى أفادت المصادر بأنها وقعت في 9 يونيو الجاري، عندما داهم مسلحون ملثمون ينتمون لأحد ألوية المحور، محلًا تجاريًا يقع بجوار جامع القرشي، في مديرية المظفر، واختطفوا صاحب المحل هشام الزريقي، واقتادوه إلى منزل مهجور في حي الروضة واحتفظوا به رهينة لديهم، وذلك على خلفية نزاع حول أرضية تقع في مدينة (التربة)، وتطور هذا النزاع إلى اشتباكات بين مسلحين ينتمون إلى (الحشد الشعبي) وعدد من سكان منطقة الزريقة.

وأوضحت المصادر أن أقارب الزريقي تقدموا ببلاغ لقسم شرطة (26 سبتمبر) عن واقعة اختطاف قريبهم، غير أن مدير القسم رفض تسجيل البلاغ، لافتة إلى أنه وبعد احتجاج أبناء الزريقة وتلويحهم بإغلاق المنفذ الوحيد المؤدي إلى المدينة، حرَّك القسم نحو 10 أطقم تابعة للشرطة لتحرير الرهينة.

تجدر الإشارة إلى أن الجهة الغربية من مدينة تعز، والخاضعة لسلطة الشرعية وسيطرة حزب الإصلاح، تشهد ترديًا غير مسبوق في الخدمات الضرورية للمواطنين، كما تتواصل فيها ومنذ أسابيع الاحتجاجات الجماهيرية الغاضبة المطالبة بمحاسبة وإقالة الفاسدين في السلطة المحلية ومحور تعز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى