موت سريري للكهرباء بعدن وأبين ولحج

> عدن/ زنجبار/ الحوطة «الأيام» خاص

> أعلنت مؤسستا الكهرباء في عدن وأبين، أمس الجمعة، إصابة محطات توليد الطاقة بالشلل، واقتراب دخولها في حالة موت سريري بسبب نفاذ الوقود المشغل (الديزل).

وسبق المحافظتين خروج محطات الطاقة الكهربائية بلحج، فقد بدأت أجراس الإنذار تقرع بتوقف هذه الخدمة، وتدني ساعات التشغيل منذ مطلع الأسبوع الماضي.

وتعمل حاليا محطتا الحسوة والمنصورة على توليد الطاقة في عدن بإنتاج أقل من 150 ميجاوات.

وقالت مؤسسة كهرباء عدن، في بيان أمس، إن عددا من مولدات المحطات المملوكة للدولة توقفت أمس بعد نفاد الديزل، مؤكدة أن عددا من المحطات بدأت فعليا بالخروج التدريجي عن الخدمة منذ صباح أمس الباكر بعد أن شارف الديزل على الانتهاء.

وفي بيانها، جددت مؤسسة كهرباء عدن مناشدتها للجهات المعنية بالتدخل العاجل والفوري بتوفير الديزل؛ لإعادة إدخال المحطات للخدمة، ورفع التوليد، وحذرت في المقابل من الخروج الكلي للمحطات في الساعات القادمة إن لم يُستجب لها بتوفير الوقود.

وتعبر المؤسسة العامة لكهرباء عدن عن بالغ أسفها جراء خروج المحطات وارتفاع ساعات الانقطاعات المتكررة، وذلك لأسباب خارجة عن إرادتها حسب البيان.

في الأثناء، قال المتحدث الرسمي لكهرباء أبين إيهاب المرقشي في بيان إنه لنفاد كمية الوقود ستنقطع الخدمة عن مدينة زنجبار عاصمة المحافظة والمناطق المجاورة لها.

وأوضح البيان أن التيار الكهربائي سينقطع عن المدينة عند الساعة الثانية عشرا ليلا (أمس) لخمسة أيام لنفاد كمية الوقود المخصصة.

وقالت مؤسسة كهرباء أبين إن كميات الوقود من المنحة "قد نفدت، وبهذا ستعيش المدينة ظلاما دامسا حتى وصول الوقود، ولا زالت المتابعة مستمرة من قيادة كهرباء أبين".

وتضمن البيان إفادة مدير كهرباء أبين محمود مكيش بأن الأمر خارج عن "إرادة إدارته، ويأسف إلى ما وصل إليه الوضع المزري للكهرباء وحرمان المواطن في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقدوم عيد الأضحى المبارك".

وكانت لجنة المنحة الخاصة بالوقود المقدمة من السعودية قالت في وقت سابق إنها لم تتمكن من الالتزام بتعهداتها نتيجة إجازة العيد.

ومن المفترض أن يكون برنامج اللجنة قد سبق تحديد مواعيد وصول وتوزيع شحنات الوقود المخصصة لعدن والمحافظات المجاورة، لكن يبدو أنها أهملت أو غفلت، لأسباب غير مفهومة عن تلك الإجراءات المتبعة في كل القطاعات المؤسسية، حسب تعليقات الناشطين والمراقبين المحليين، الذين أضافوا أن هناك تقاعس وتقصير، متعمدين من اللجنة طرأ مؤخرا في مؤشر على تطور سياسي على يبدو.

وكانت شركات الطاقة المستأجرة هددت في الأيام الماضية بتوقف خدماتها نتيجة تأخر الحكومة دفع مستحقاتها المالية من إنتاجها للطاقة في عدن وأبين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى