> دون سابق موعد أو ترتيب شاهدته يصول ويجول وينثر العطاء الجزيل والمبدع في أرجاء ملعب الشهيد محمد علي الحبيشي في كريتر ، وذلك ضمن الكتيبة الصفراء القادمة من أرض الصمود (الضالع ) ، وتكرر ذلك المشهد الكروي البديع مرات ومرات وقد حفل بالكثير من مؤشرات الطموح الرياضي الكبير الذي اتصف به هذا الرياضي الطموح القادم من أرض الصمود والتحدي والاصرار حيث اقتبس الرياضي الخلوق والطموح الفقيد الغالي الكابتن خالد صالح حسين الذي احتفظ بقوة دفع الطموح وبنسب متقاربة وحماسية مع الاحتفاظ بهمة عالية الوتائر لا ترضى ولا تقبل إلا بالقمة ملتقى ومأرب.

* ولقد أكرمني الزمن في لحظات نادرة التكرار بمتابعة مشوار صديقي الرياضي الطموح أكان ذلك عن قرب أو ابتعدت مساحات البعد ، حيث واصل هذا الرياضي الطموح مشواره الرياضي بخطوات ثابتة وواثقة ومحددة الهدف والغاية مسبقا وكان لازما معالم وملامح النجاح والتفوق أن تسير في ركاب مشوار ابداعات الرياضي الطموح التي تزين بالإصرار الذي رافقه صوب معالم النجاح الباهر والواضح السمات والمفردات .. وهكذا حقق الرياضي الخلوق والطموح وصاحب الابتسامة المشرقة ما يسعى وما يصبو إليه في زمن قياسي ليعتلي أرقى وأسمى المناصب الرياضية الباسقة وبجدارة واستحقاق واقتدار شديد وغير مسبوق.

* في غرة الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك ساقت إلينا بواكير أخبار الشهر الفضيل الخبر الصاعق ، والحزين بالرحيل المفاجيء للرياضي الخلوق والطموح الفقيد الغالي الاستاذ خالد صالح حسين وكيل قطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة الرجل والقائد القدير لمسيرة الرياضة في بلادنا عظم الله أجركم أيها الرياضيين ورحم وغفر لفقيد الرياضة الكبير الأستاذ خالد صالح حسين وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون.