تركتك وانصرفت

> شوقي شفيق

> تركتك ملتاذًا بدهشتك الأسيرة واختفت.
هي لم تقل لك ما اسمها؛ لكنها ذهبت لتوقد فيك مسرجة الحرائق عنوة.. وجلست تقضم ما تبقى من خلايا الارتباك

تركتك ملتهبًا كأعنف ما تكون النار. وانصرفت تعالج وقتها المفتوح في ألق المساء
هي لم تعدك بملتقى؛ لكنها انتـهـبت عليك مسافة الوجد القصي، وأغلقت خلجانها

مدت إليك أصابعًا عطرية؛ ومددت قلبك كي تنام على مساحته.. فردّت قلبك. الملتاع؛ واختبأت
مخلفة شتاء في سماك

تركتك

وانصرفت

فكفّ عن ارتباكك واتئد

كيلا زمان آخر يمضي عليك وأنت تبحث في الخليقة عن مسار الطيف

تركتك

وانصرفت...

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى