نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن المدير السابق لقسم الشرق الأوسط بوزارة الخارجية، حاييم ريجيف، إنه بعد توقيع أربع اتفاقيات تطبيع جديدة - بالإضافة إلى اتفاقيات السلام الموجودة مسبقا مع مصر والأردن - يعيش ما يقرب من نصف سكان العالم العربي في دول تربطها علاقات دبلوماسية مفتوحة مع إسرائيل.
وأضاف ريجيف، إن وزارة الخارجية لديها نهج من 4 محاور لتوسيع معاهدة إبراهيم مع دول جديد، مع التأكيد على استمرار الاتصالات السرية بين إسرائيل والدول العربية، وأن إسرائيل تحافظ على شكل من أشكال الاتصال مع جميع الدول العربية، بما فيها تلك المصنفة رسميا على أنها "معادية".
كان ريجيف الذي عين مؤخرا رئيسا لبعثة بلاده لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أحد الدبلوماسيين الرئيسيين الذين وضعوا اللبنات الأساسية الأولى لاتفاقيات إبراهيم التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب عام 2020.
وأوضح الدبلوماسي الإسرائيلي أن المحاور الأربع التي تنتهج عليها بلاده لتوسيع صفقات السلام، هي تطوير العلاقات الدبلوماسية أو العلاقات بين الحكومات، وتعزيز تجارة القطاع الخاص مع البلدان المطبعة، بالإضافة إلى العمل على حشد دعم المنظمات الدولية والولايات المتحدة للوصول إلى شركاء جدد، علاوة على الدبلوماسية العامة الموجهة للجمهور العربي.
وقال ريجيف إن إسرائيل تسعى في توسيع نطاق انتشارها الدبلوماسي إلى تجنب "الفجوات" التي ظهرت في علاقاتها مع الأردن ومصر.
وقال إنه عندما سافر إلى المقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة في أبوظبي عام 2014، اضطر إلى الانتظار في غرفة جانبية داخل المطار لمدة 40 دقيقة، قبل أن ينقل إلى فندق معين، فيما حصل على إرشادات بعدم استخدام بطاقته الائتمانية.
ولكن تلك المعاملة تغيرت لاحقا ولم يستغرق منه سوى 10 دقائق لإنهاء إجراءات دخوله في مطار أبوظبي دون أي إرشادات عندما زار البلاد تمهيدا لتوقيع البلدين الاتفاقية.