البارك.. من الذهب إلى اللهب!

> محمد العولقي

> كابتن عمر البارك، مؤسف أن قدميك اللتين عزفتا أروع سيمفونية في كرة القدم تلفهما كل هذه الضمادات.

* المنطق يقول: قدما البارك كان يجب وضعهما في قالب من الذهب، لا تسليمهما كرها للهب و نار تحرق رجل واطيها، لكن قدر الله وما شاء فعل.

* بقدر ما أسعدتنا قدماه في زمان وصل كرة القدم الحقيقية، بقدر ما حزنت لما آلت إليه قدما هذا النجم البارز.

* ليست لدي خلفيات عما حدث للبارك، لكن المؤكد أن قدميه أشرف وأنظف من كل مسؤول يلعب بفلوس البلد في ملاهي الهشك بشك.

* عمر يحرص، حتى بعد أن تقاعد، على منح قدميه حرية إسعاد عشاقه، لا يكف عن خوض المباريات الحبية، وفيها يطلق العنان لتلك المهارات الفطرية التي تسكن قدميه الذهبيتين.

* تأسفت كثيرا لأن قدمه اليمنى تحديدا كانت ذات يوم حديثا لقارة آسيا بأكملها.

* أتذكر المعلق الكويتي الشهير حمد بو حمد وهو يثني على قدم البارك اليمنى يوم دك منتخبنا شباك الكويت بثلاثة أهداف في المالديف.

* أتذكر اللاعب العراقي الكبير ليث حسين وهو يقول للبارك بعد هدفه الصاروخي في مرمى العراق: كيف للاعب في وزن الريشة أن يطلق مثل هذه القذائف الصاروخية من مسافة تكاد تكون مستحيلة؟

* أتذكر هدفيه الخارقين في مرمى المنتخب السعودي في تصفيات آسيا. لا تبارح ذاكرتي (خضة) المعلق السعودي محمد البكر وهو يصرخ برعب: ديروا بالكم من قدم هداف المالديف.

* تحسرت على وضع قدمي البارك جراء هذا الحريق الذي شب في قلبي قبل أن يشب في قدميه.

* سلامات لقدم البارك اليمنى تحديدا التي منحتنا (غنوة) المدرجات الخالدة: يا عمر يا بارك وين القذائف، الحارس والله في المرمى خائف.

* سلامات لقدمي أبي منير، سلامات لنجم بارز تتقدم قدماه سباق النجومية بفارق كبير عن مطارديه!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى