الكشكول الرياضي: "عيب ياهؤلاء" !

> عوض بامدهف

>
عوض بامدهف
عوض بامدهف
أهداني الرياضي القدير الدكتور عزام محمد حسن خليفه وكيل وزارة الشباب والرياضة نسخة من كتاب الفقيد الغالي خالد صالح حسين، وعندما قمت بتصفح محتويات الكتاب، لم أجد أي مساهمة أو صورة للدكتور الخلوق الكابتن عزام خليفة، مما دفعني للاتصال به مستفسرا عن ذلك، وجاءني رده الصامد حيث قال الدكتور: لقد أرسلت مساهمتي منذ وقت مبكر، أما عن صورتي مع الفقيد الغالي، ولكني بفعل فاعل وبتعمد واضح وصريح لم أجد مساهمتي ولا صوري ولا أعرف السبب في ذلك)

بصراحة شديدة، إن من قام بهذا الفعل غير الأخلاقي لن يضر القامة الرياضية الباسقة الظلال ذات التاريخ العريق والعطاء المبدع والجزيل في رحاب الرياضة الرحبة، ولكن نقول لهؤلاء بصوت عالي النبرات: عيب يا هؤلاء هذا العبث الصبياني وغير اللائق وغير الأخلاقي، وما هكذا يكون التعامل الراقي بين الرياضيين يا هؤلاء، وأنت في القلب يا طبيب الرياضة القدير.

( الكرة العدنية.. بين اتحاد الكرة ..والانتقالي )
الكرة العدنية ومسلسل الحظ العاثر تتواصل حلقاته بشكل متعرج، أفقدها كثيرا من عوامل تطورها، فمنذ بداية عهدها بعد الاستقلال، كانت السياسة اللعينة ملازمة لها كظلها، وبفعل ذلك فقدت الكرة العدنية الكثير من كوادرها المخلصة، وبفعل التدخل الفج للسياسة في تعكير صفو دورانها المعتاد، والمتابع لأحوال الكرة العدنية منذ ما بعد الاستقلال، إذ خسرت الكرة العدنية جهود القيادات المخلصة والساعية لتحقيق التطور المنشود لها، ومن أبرز هؤلاء الرياضي القدير الأستاذ جميل عبدالمجيد ثابت، وبعد فترة قصيرة من الهدوء النسبي، فقدت الكرة العدنية الرياضي الخلوق المهندس محمد حيدان، وبعد ها عاشت الكرة العدنية أوضاعا متأرجحة وضبابية، وسادت البشرى بقدوم المهندس أكرم السياري رُبانا قديرا لدفة الكرة العدنية، ولكن ما سلم حتى ودع، وبعد ختام بطولة الفقيد الغالي الكابتن سامي النعاش للبراعم فوجئ الوسط الرياضي العدني باستقالته والرياضي المخضرم الأستاذ أحمد حسين الحسني، وهكذا تظل الكرة العدنية حائرة بين اتحاد الكرة والانتقالي وكان الله في العون.

(التلال.. يكرم فريق البراعم)
نظرا للمستوى الجيد الذي ظهر فريق براعم التلال خلال منافسات بطولة الفقيد الغالي الكابتن سامي النعاش للبراعم، أقرت الإدارة التلالية تكريم هؤلاء البراعم وطاقمه الفني والإداري.
وتعد هذه الخطوة الإيجابية التي أقدمت عليها إدارة النادي العريق ممارسة متقدمة في مجال تربية وتنمية الأجيال الصاعدة، التي تعد الرافد الأساسي لتطور العطاء الرياضي الجزيل.

( ورحل .. طاهر الباسم )
عرفته رياضيا لا تفارق الابتسامة محياه، عشق الرياضة الرشيقة ذات المضرب والكرة الصفراء، ما أطيب لقاءاته التي يرافقها زخات من المرح البريء والأخوي.
صدمت بخبر رحيله المفاجئ وساد تساؤل محير كيف سيكون حال بيت التنس الأول بعد غياب طاهر الباسم.
رحمة الله تغشى فقيدنا الغالي الكابتن طاهر عبدالغفور ثابت سليل الأسرة الرياضية العدنية العريقة، وغفر الله لك وأسكنك فسيح جناته وألهم أهلك وذويك ومحبيك الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى