مأرب.. سقوط كامل لمديرية رحبة في أيدي الحوثيين
> مأرب "الأيام" خاص
>
وقالت المصادر، إن الجماعة الحوثية تمكنت من السيطرة على منطقة الكولة مركز المديرية، وعدد من المناطق والقرى فيها، في حين انسحبت القوات الحكومية والمقاومة الشعبية إلى مناطق بقثة، وحيد آل أحمد.
وبحسب ما نقله موقع صحيفة الشارع عن مصدر عسكري، فإن المواجهات لا تزال على أشدها حتى مساء أمس، في بقثة وحيد آل أحمد، آخر مناطق رحبة، حيث تواصل الجماعة هجماتها المكثفة للسيطرة عليهما.
وكانت القوات الحكومية، وفق ما ذكرته مصادر متطابقة، قد نفذت كميناً محكماً، على تعزيزات حوثية في المديرية ذاتها مساء أمس، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الحوثي، بينهم قيادات بارزة.
وأفادت المصادر، أن من بين القتلى القيادي الحوثي ماهر محمد عبد الكريم الحوثي، نجل وزير داخلية الحوثيين، وإصابة شقيقه حسين عبد الكريم الحوثي، إضافة إلى المعين من قبل المليشيات قائداً للحرس الجمهوري المدعو عبد الخالق الحوثي.
وتزامنت مواجهات الجبهة الجنوبية، مع احتدام المعارك بين الطرفين في الجبهة الغربية، أشدها تركزت في جبهتي الكسارة، والمشجح، بمديرية صرواح. كما شهدت منطقة القفلات، ووادي ذنه، إلى الشرق من المديرية، استمراراً للمواجهات، إثر الهجمات الحوثية المستمرة للتقدم صوب مدينة مأرب.
وحملت مصادر قبلية القوات الحكومية مسؤولية سقوط مديرية رحبة، بيد الحوثي، بعد أن كانت سيطرت عليها الأسابيع الماضية. مشيرةً إلى تعرضها لخذلان كبير من قبل الشرعية في السلاح والذخائر والمقاتلين.
- قبائل: الشرعية خذلت مقاتلينا ومنعت عنهم السلاح
كشفت مصادر عسكرية في محافظة مأرب، أمس، عن سقوط كامل لمديرية رحبة في الجبهة الجنوبية، بيد جماعة الحوثي، بعد أربعة أيام من المواجهات الضارية مع القوات الحكومية.
وقالت المصادر، إن الجماعة الحوثية تمكنت من السيطرة على منطقة الكولة مركز المديرية، وعدد من المناطق والقرى فيها، في حين انسحبت القوات الحكومية والمقاومة الشعبية إلى مناطق بقثة، وحيد آل أحمد.
وبحسب ما نقله موقع صحيفة الشارع عن مصدر عسكري، فإن المواجهات لا تزال على أشدها حتى مساء أمس، في بقثة وحيد آل أحمد، آخر مناطق رحبة، حيث تواصل الجماعة هجماتها المكثفة للسيطرة عليهما.
وكانت القوات الحكومية، وفق ما ذكرته مصادر متطابقة، قد نفذت كميناً محكماً، على تعزيزات حوثية في المديرية ذاتها مساء أمس، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الحوثي، بينهم قيادات بارزة.
وأفادت المصادر، أن من بين القتلى القيادي الحوثي ماهر محمد عبد الكريم الحوثي، نجل وزير داخلية الحوثيين، وإصابة شقيقه حسين عبد الكريم الحوثي، إضافة إلى المعين من قبل المليشيات قائداً للحرس الجمهوري المدعو عبد الخالق الحوثي.
وتزامنت مواجهات الجبهة الجنوبية، مع احتدام المعارك بين الطرفين في الجبهة الغربية، أشدها تركزت في جبهتي الكسارة، والمشجح، بمديرية صرواح. كما شهدت منطقة القفلات، ووادي ذنه، إلى الشرق من المديرية، استمراراً للمواجهات، إثر الهجمات الحوثية المستمرة للتقدم صوب مدينة مأرب.
وحملت مصادر قبلية القوات الحكومية مسؤولية سقوط مديرية رحبة، بيد الحوثي، بعد أن كانت سيطرت عليها الأسابيع الماضية. مشيرةً إلى تعرضها لخذلان كبير من قبل الشرعية في السلاح والذخائر والمقاتلين.