العسكرية تخاطب الحكومة: لا صبر بعد اليوم فالظلم بلغ مداه

> عدن «الأيام» خاص:

> وجهت رئاسة وقيادة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي، أمس الأربعاء، رسالة عاجلة إلى رئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك.

وحددت الهيئة في رسالتها التي تلقت "الأيام" نسخة منها عدداً من المطالب أبرزها صرف المرتبات المتأخرة ومجموعها 16 شهراً، وكذلك تنفيذ القرارات الرئاسية بشأن تسوية أوضاع المتقاعدين، وتفعيل عمل اللجنة الرئاسية التي شكلت بموجب القرار رقم (2) لعام 2013م، وإصدار قرارات بمن شملتهم معالجات اللجنة لعدد يفوق الـ 62 ألف تظلم مسوداتها جاهزة لدى اللجنة المعنية ذاتها.

ونصت رسالة الهيئة بالتالي: "رغم أنكم، وفقاً للدستور والقوانين المعمول بها، تكونون بحكومتكم ورثة كل صنيع وإجرام لحكومات الشرعية المتعاقبة التي تسببت في حرمان شعبنا من الخدمات ومنتسبي الجيش والأمن الجنوبي من جميع الحقوق المكتسبة والمحتسبة شرعاً وقانوناً، وأولها توقيف الرواتب التي لا مصدر للجميع للعيش سواها، رغم ذلك نرحب بكم في العاصمة عدن ونتمنى لكم إقامة عمل ناجحة بإذن الله تعالى.

بعودتكم إلى عدن، نتطلع، بآمال كبيرة، إلى أن تعيدوا النظر في طرق وأساليب حكمكم غير المسؤول والمخالفة للدستور والقوانين، التي اعتمدتموها كنهج لعقاب جماعي تجاه الشعب وتجاهنا ولأهداف رخيصة لم يسبق لأي نظام اتباعها.

- إننا كهيئة عسكرية طوعية نطالبكم بسرعة صرف مرتبات منتسبي الجيش والأمن الجنوبي لـ 8 أشهر على التوالي للعام الجاري 2021م ومرتبات 8 أشهر من الأعوام السابقة 2016 - 2017، والتي في مجموعها 16 شهراً دفعة واحدة، أو وفقاً لجدولة لفترات متقاربة متفق عليها.

- معالجة القضايا الحقوقية الأخرى وفقاً للاستحقاقات القانونية وخاصةً الترقيات والعلاوات.

- تنفيذ القرارات الرئاسية الصادرة بشأن تسوية أوضاع المتقاعدين والأحكام القضائية الصادرة عن المحاكم المختصة.

- تفعيل عمل اللجنة الرئاسية التي شكلت بموجب القرار رقم (2) لعام 2013م، وإصدار قرارات بمن شملتهم معالجات اللجنة لعدد يفوق الـ 62 ألف تظلم مسوداتها جاهزة لدى اللجنة ذاتها.

نأمل أن تعيروا مطالبنا أعلاه عاجل اهتمامكم بعيداً عن الأساليب القديمة كالمماطلة والتسويف واختلاق الأعذار والمبررات التي لن تقبل بعد اليوم، ونأمل ألّا تضطرونا وتدفعونا إلى القيام بفعاليات احتجاجية لاستعادة حقوقنا المشروعة، فلا صبر بعد اليوم، خاصةً أن الظلم بلغ أقصى مداه، والتعذيب الممنهج تجاوز قدرة التحمل لدى الناس الذين يتجرعون مرارة حياة البؤس والحرمان على مدى سنوات عجاف.

وللوقوف عاجلاً بجدية أمام ما ذكر، والاتفاق على حلول مرضية، نرجو أن تحددوا لنا موعد لقاء بكم في أقرب وقت، استباقاً لانتفاضة غضب، وتفادياً لعواقبها التي نأمل ألّا تحدث".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى