​صناع السلام تمنح 15 من شباب المقاومة بعدن فرص عمل

> عدن «الأيام» فردوس العلمي

>  اختتمت مبادرة صناع السلام صباح اليوم الأربعاء، الدورة التدريبية الخاصة بتدريب شباب الحرب التي استمرت عشرة أيام.
الدورة المنعقدة تحت شعار "حياة مدنية وأمان مستدام" نظمت بتمويل من وزارة الخارجية الأمريكية وبإشراف إدارة منظمة أمديست.

وشارك في الدورة 15 متدربا من الشباب الذي شارك في الحرب، وفي توزيع المعونات وأعمال الإغاثة في عام 2015، وعادوا إلى حياتهم المدنية بعد الحرب.

 وتلقى المشاركون خلال التدريب دروسا نظرية من خبير ومدرب متخصص، إذ تهدف الدورة إلى ربطهم بسوق العمل وتوفير أياد عاملة في هذا المجال.
وقال رئيس مبادرة صناع السلام عبدالحكيم صالح أوس: "نحن في المبادرة نعمل منذ عامين في محافظة عدن، وهذا المشروع ممول من وزارة الخارجية الأمريكية، وتحت إدارة منظمة أمديست، ويستهدف شباب المقاومة ممن شاركوا في حرب الحوثي، ولم  يلتحقوا بالعمل العسكري، وهذه الدورة تهدف إلى إكساب الشباب مهارات علمية وعملية في نظام أنظمة كاميرات المراقبة، وطرق صيانتها ضمن مشروع يستمر لأربعة أشهر، من ضمنها عشرة أيام خصصت للتعليم النظري، وثلاثة أشهر ونصف للتطبيق العملي".

 وأضاف: "بعد استكمال الأعمال التطبيقية والنظرية يتم منح كل شاب العدة الخاصة بالعمل والتشبيك لهم مع الجهات التي تحتاج إلى تركيب كاميرات مراقبة أو أعمال صيانة".
وأشار إلى أن المتدربين أبدوا الاهتمام بالدورة، إذ إنهم بحاجة لمن يستهدفهم ويوفر فرص عمل لهم في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يمر به الجميع.

وأوضح: "استهدفنا هذا المجال بعد مسح شمل مديرتي خور مكسر والبريقة، ورأينا  أن هناك شبابا عاطلين عن العمل، وأن هناك شح في الأيادي العاملة والفنيين في  مجال أنظمة كامرات المراقبة، وطرق صيانتها خاصة مع التطور التكنولوجي وزيادة مستخدمي كاميرات المراقبة، السوق بحاجة إلى ذلك وليس لدينا كثير من المتخرجين في هذا المجال، وسوق العمل بحاجة إلى رفد أيادي عاملة ماهرة ومتمكنة، ويأتي استهدفنا لشباب المقاومة والمشاركين في الحرب لربط الأمر بالسلام وهو مجال تخصصنا أي بناء  السلام".

وعن المبادرة قال: "نفذنا كثيرا من المشاريع في مجال صناعة السلام وحل النزاعات والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وقد استهدفنا من سابق، من خلال خمسة مشاريع من قبل منظمات اليونيسف، كير، وأوكسفام، وكانت تصب في مجال العنف القائم على النوع وزواج القاصرات، ونعمل حاليا بالشراكة مع مؤسسة رنين على مشروع يستهدف ذي الاحتياجات الخاصة".

وأكد أن المبادرة بصدد تنفيذ مشروع آخر يستهدف النساء ممن ساهمن في تقديم المعونات والإغاثة في فترة الحرب في مجال صيانة الجوالات والكمبيوتر.

ومن جانبه، أفاد خبير التدريب محمد خالد، المختص بشبكات المراقبة، بأن الدورة اشتملت على عدة محاور منها "محور مفهوم أنظمة المراقبة في المحلات أو في الأسواق سواء داخل المدينة أو على مستوى المحافظات، الأجهزة الرقمية والشبكية، ومحور أنواع الكاميرات وأحجامها وأنواعها الليلي والداخلي والخارجي والمخفي والكاميرات التي تركب في مواقع حساسة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى