سامي السيد حسن.. ماذا أقول عنك

> عوض بامدهف

> (سامي) الصفات والمزايا، (السيد) في عطائه وإبداعه، (حسن) في أخلاقه.
ذاك هو عاشق اللعبة الأنيقة وفارسها الأول والمميز (كرة الطاولة).

الرياضي الخلوق والأصيل والفقيد الغالي (الكابتن سامي السيد حسن) سليل أسرة رياضية عدنية أصيلة وكريمة عشقت الرياضة بامتياز.

هو الشخصية الرياضية العدنية البارزة التي جمعت المجد الرياضي من أطرافه في رحاب ساحات العطاء المميز على طاولات الإبداع الأنيق التي اكتست باللون الأخضر برفقة المضرب الرشيق والكرة البيضاوية الصغيرة الحجم والجزيلة المردود، حيث تستمتع الأنظار بمتابعة حركتها الأنيقة في مشوارها (ذاهبة آيبة) في تناسق أخاذ، وأوفر جهد وحصاد لنقاطها ينال المردود.

عاشق اللعبة الأنيقة واصل عطاءه المبدع في ميادين منافسات كرة الطاولة حتى ارتقى به سلم المجد والجدارة والقمة السامية والمنشودة بخطى واثقة ثابتة.

هذا الرياضي البديع امتاز بالهدوء البالغ والحديث الهامس، ولكنه عندما تكون اللعبة الأنيقة هي محور الحديث والجلسة، تنفرج أسارير هذا العاشق الولهان، وترتسم على محياه ابتسامة عريضة تعكس مدى عشقه الأصيل لكرة الطاولة التي أمضى في رحابها أجمل وأروع وأحلى الأوقات أمام الطاولة المستطيلة الخضراء والمضرب الأنيق والكرة البيضاوية المنتهية الصغر وخفة الوزن، والتي تضفي إيقاعاتها المنتظمة الرشيقة وهي ترتطم بخفة ورقة بسطح الطاولة الخضراء المستطيلة وتكررها الرشيق.

وعند وصول هذا الرياضي البديع محطة الاعتزال، لم يتوقف مشوار عطائه المبدع بل تواصل بوتائر عالية كمدرب امتلك ناصية القدرة على العطاء والبذل والجهد، لينثر الكابتن السامي حصيلة تجربته المتميزة على كل ممارسي اللعبة الأنيقة، ولعل أبرز إسهاماته في تحقيق الاستفادة كانت في رحاب نادي الروضة الرياضي بالقلوعة، حيث تنامت مواهب الطاولة عبر تحقيق نقلات نوعية في إجمالي عطائهم الجميل ليرتقوا منصة التتويج وصبغ عطائهم الجميل بالذهب والميداليات الملونة.

إن كل ما سطرته في هذا التناول لا يعد سوى غيض من فرض سيرة عاشق اللعبة الأنيقة فقيد كرة الطاولة العدنية (الكابتن سامي السيد حسن) طيب الله ثراه، ليظل سؤالي قائماً، ماذا أقول عنك؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى