السعودية تعيد هيكلة الوضع وستدعم المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
قال رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية إن تصريحات الإيرانيين بأن هناك استهداف لسفينتهم في خليج عدن هو توجه من طهران لعسكرة المنطقة الواقعة قرب باب المندب للتحكم بأهم مضيق إلى جانب تحكمهم بمضيق هرمز، مضيفًا: "تكتيكيًا تعتقد إيران أن معركة مأرب ليست ذات جدوى بدون الذهاب جنوبًا وغربًا لمواجهة قوات الساحل الحامية لباب المندب".

وتابع في سلسلة تغريدات على صفحته في تويتر: "على المدى المتوسط يبدو أن تجربة سفينة سافيز الإيرانية التي كانت تقدم خدمات لوجستية للحوثيين وربطهم بالأقمار الصناعية وتهريب السلاح الموجودة في البحر الأحمر، ستتكرر في خليج عدن، أما استراتيجيًا فهدف التواجد الإيراني في مناطق نفوذ السعودية سيساعدها في حوارها مع الرياض وواشنطن".

وأضاف: "إذا نجحت إيران في فرض قاعدة عسكرية بحرية في خليج عدن تكون قد أكملت حصار السعودية شمالًا وجنوبًا، وتشكل ضغطًا على مصر وقناة السويس في حال فكرت في دعم الشرعية عسكريًا، كما أنها ستناور بذلك التواجد مع تركيا وإسرائيل اللتان تتهمهما بدعم أذربيجان ضدها".
وأشار إلى أن هذا التطور جاء في وقت تنسحب السعودية تدريجيًا من دعم الشرعية، بل تستعد لإعادة هيكلة الوضع في اليمن بدعم كل من المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح والمجلس الانتقالي بقيادة عيدروس الزبيدي لخوض معارك صورية مع الحوثيين قبل مفاوضات يزاح منها أي تأثير عسكري للشرعية على الأرض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى