جديد تايوان في مواجهة تصاعد التوتر مع الصين
> "الأيام" الشرق
>
وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان، إنه اعتباراً من العام المقبل سيزيد التدريب الإجباري لقوات الاحتياط إلى 14 يوماً بدلاً من 5 و7 أيام المعمول بها حالياً، "من أجل رفع القدرات القتالية لقوات الاحتياط بشكل فعال".
وسيطبق البرنامج الجديد على نحو 13 في المئة من قوات الاحتياط البالغ قوامها 110 آلاف فرد تعتزم الوزارة تدريبهم العام المقبل، قبل اتخاذ أي قرارات إضافية بتوسعة التدريب.
وقالت بكين حينذاك إن تلك التدريبات العسكرية هي "مجرد إجراءات لحماية السلام والاستقرار" و"تستهدف الأنشطة الانفصالية" التي تسعى إلى استقلال تايوان عن الصين، كما "تستهدف التدخلات التي تقوم بها قوى خارجية"، في إشارة مستترة إلى دعم الولايات المتحدة لتايوان.
ووصف وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشينج الوضع، الشهر الماضي، بأنه "الأكثر خطورة" منذ أكثر من 40 عاماً، مضيفاً أن الصين ستكون قادرة على القيام بـ"غزو شامل" للجزيرة بحلول عام 2025. وحث على زيادة الإنفاق العسكري على الأسلحة المصنّعة محلياً.
وفي أكتوبر، قال الرئيس الصيني شي جين بينج إن بلاده ترفض "النزعة الانفصالية"، معتبراً أن "استقلال تايوان هو أبرز عقبة أمام تحقيق إعادة توحيد الوطن الأمّ"، وقال إنه "يجب تحقيق الواجب التاريخي بإعادة التوحيد الكامل للوطن الأم، وسيتحقق بالتأكيد".
وردّت الرئاسة التايوانية بأن "مستقبل الجزيرة يقع بين أيدي شعبها"، وأن الرأي العام في تايوان واضح حيال رفض نموذج "دولة واحدة ونظامان".
لكن واشنطن سارعت للتوضيح أنها لن تغيّر سياستها بشأن التزامها بسياسة "صين واحدة"، التي تعترف ببكين ولكنها تسمح بعلاقات غير رسمية ودفاعية مع تايبيه.
وحوّلت الولايات المتحدة اعترافها رسمياً من تايبيه إلى بكين عام 1979، بعدما استنتجت أن "كومينتانغ" لن يستعيد السيطرة على البر الرئيسي، لتتحول الصين لاحقاً إلى قوة كبرى وأبرز خصم لواشنطن.
وعام 1979، اشترط الكونجرس الأميركي على الولايات المتحدة تقديم أسلحة لتايوان تمكّنها من الدفاع عن نفسها، لكن واشنطن تعمّدت إبقاء موقفها ضبابياً في ما إذا كانت ستدافع عن تايوان حال تعرّض الأخيرة إلى اجتياح، وهو ما بدّله بايدن في تصريح أخير، قائلاً إن بلاده ستدافع عن تايوان.
أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، أمس الثلاثاء، أنها ستزيد التدريب لقوات الاحتياط العام المقبل، بما في ذلك مضاعفة التدريبات القتالية والتدريبات على إطلاق النار، وذلك بعدما زادت الصين نشاطها العسكري قرب الجزيرة التي تعتبرها جزءاً من أراضيها وتريد استعادة السيطرة عليها.
وسيطبق البرنامج الجديد على نحو 13 في المئة من قوات الاحتياط البالغ قوامها 110 آلاف فرد تعتزم الوزارة تدريبهم العام المقبل، قبل اتخاذ أي قرارات إضافية بتوسعة التدريب.
- توتر مع الصين
وقالت بكين حينذاك إن تلك التدريبات العسكرية هي "مجرد إجراءات لحماية السلام والاستقرار" و"تستهدف الأنشطة الانفصالية" التي تسعى إلى استقلال تايوان عن الصين، كما "تستهدف التدخلات التي تقوم بها قوى خارجية"، في إشارة مستترة إلى دعم الولايات المتحدة لتايوان.
ووصف وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشينج الوضع، الشهر الماضي، بأنه "الأكثر خطورة" منذ أكثر من 40 عاماً، مضيفاً أن الصين ستكون قادرة على القيام بـ"غزو شامل" للجزيرة بحلول عام 2025. وحث على زيادة الإنفاق العسكري على الأسلحة المصنّعة محلياً.
- "توحيد الوطن الأم"
وتضع الصين هدف "إعادة توحيد الوطن الأم" بما يشمل استعادة السيطرة على تايوان التي انفصلت عن البر الرئيسي بعد الحرب الأهلية عام 1949 وأقامت حكماً ذاتياً وترفض نموذج "دولة واحدة ونظامان" التي تتبناه الصين، متعهدة بـ"الدفاع عن حريتها وديمقراطيتها " في حال واجهتها الصين عسكرياً.
وردّت الرئاسة التايوانية بأن "مستقبل الجزيرة يقع بين أيدي شعبها"، وأن الرأي العام في تايوان واضح حيال رفض نموذج "دولة واحدة ونظامان".
- دعم أميركي
لكن واشنطن سارعت للتوضيح أنها لن تغيّر سياستها بشأن التزامها بسياسة "صين واحدة"، التي تعترف ببكين ولكنها تسمح بعلاقات غير رسمية ودفاعية مع تايبيه.
- خلفية الانفصال
في عام 1949، هرب الحزب القومي الصيني (كومينتانغ) إلى تايوان بعد هزيمته خلال الحرب الأهلية في البر الرئيسي. وتحولت الجزيرة منذ ذلك الوقت إلى ديمقراطية تنبض بالحياة ومركز رئيسي للتكنولوجيا، ما دفع عديدين، بمن فيهم الرئيسة تساي إنغ-وين، للتشديد على هوية تايوان المستقلة.
وعام 1979، اشترط الكونجرس الأميركي على الولايات المتحدة تقديم أسلحة لتايوان تمكّنها من الدفاع عن نفسها، لكن واشنطن تعمّدت إبقاء موقفها ضبابياً في ما إذا كانت ستدافع عن تايوان حال تعرّض الأخيرة إلى اجتياح، وهو ما بدّله بايدن في تصريح أخير، قائلاً إن بلاده ستدافع عن تايوان.