خاطرة عابرة

> عوض بامدهف

>
عوض بامدهف
عوض بامدهف
من أبجديات الممارسة الرياضية أن تؤول نتائجها دوما إلى سياق محدد وموحد يتراوح بين الفوز والخسارة، هما أبرز سمات إفرازات ساحات التنافس الشريف، وهذا بديهي، فعلى قدر الجهد يأتي النتاج والمردود، وإن خضع في بعض الأحيان والحالات لحسن الطالع أو الصدفة، وهذا إما اعتاد عليه أهل الرياضة، على الرغم من هذا النتاج الطبيعي إلا أن البعض يلجأ بقصد أو بدون قصد أو لغرض ما إلى تعكير الصفو الرياضي، وذلك من خلال سعيهم الخبيث إلى إقحام الممارسة الرياضية في دهاليز العنف والتنافس غير الشريف إلى ما لا تحمد عقباه.

وهنالك من ضعاف النفوس من يسعون، خاصة في حالات الخسارة، إلى تحميل الأمور ما لا تحتمل، وإفراغ ما في صدورهم من أمراض دفينة، إذ يسارعون إلى إنكار كل الجهود المبذولة والمخلصة، ويسعون لنصب المشانق ونشر الأكاذيب، وهم بهذا المسعى، يهدمون أركان وأهداف الممارسة الرياضية من الأساس، فأين من هؤلاء مبدأ التحلي بالروح الرياضية العالية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى