هددوا بالزحف إلى عدن.. حشود جائعة في الحبيلين تمهل السلطة 4 أيام

> الحبيلين «الأيام» خاص

> خرج المئات من أبناء مديرية ردفان بلحج، أمس الثلاثاء، في مسيرة احتجاجية غاضبة ضد تردي الأوضاع المعيشية والخدمية.

وجابت التظاهرة، التي دعا إليها نشطاء الشارع الرئيس لمدينة الحبيلين، بينما حملوا الحكومة ودول التحالف العربي، مسؤولية التدهور المعيشي.

وأعطى المشاركون في المظاهرة السلطات المعنية مهلة أربعة أيام لتحقيق المطالب الخدمية والمعيشية، المتمثلة بصرف رواتب العسكريين ومنتسبي الأمن لكافة الشهور المتأخرة منذ 8 أشهر.


وطالب المحتجون بإعادة الاستقرار للعملة المحلية، وزيادة مرتبات موظفي القطاع المدني والمتقاعدين العسكريين والأمنيين، والمناضلين وأسر الشهداء، وتخفيض أسعار المواد الغذائية والمحروقات ومعالجة الجرحى.

وهدد المحتجون بالزحف إلى العاصمة عدن، إن تم تجاهل مطالبهم ولم تنفذ، عبر السيطرة على المقرات السيادية والحكومية كقصر معاشيق الرئاسي، والميناء والمطار والمصافي والبنك المركزي، حسب بيان صدر عن الاحتجاج.

وأشار البيان إلى أن دول التحالف هي "المتحكمة بالقرار، وهي من تعهدت أمام العالم بدعم وتوفير كافة احتياجات الشعب الأساسية، وكذلك حمايته، ومساعدته في تخليصه من شر الميليشيات الانقلابية الحوثية".

وأكد البيان أن هناك برنامجا تصعيديا لمواصلة ما سماها "ثورة الجياع" حتى تحقيق أهداف المحتجين التي تشمل ردع الفساد، وإيقاف تدهور العملة المحلية والحد من ارتفاع أسعار المواد الأساسية، وكذلك توفير المشتقات النفطية، وغيرها من الخدمات التي أصبحت شبه معدومة.

وتعاني المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا من تردٍ كبير في الخدمات وانهيار اقتصادي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى