> كشف المتخصص في الأبحاث ودراسات الإرشاد السمكي بوزارة الزراعة والثروة السمكية رشيدي محمود، أمس الجمعة، عن احتجاز السلطات الجيبوتية عددا من الصيادين من أبناء عدن وأبين.

وقال رشيدي في بيان نشره على صفحته الرسمية في "الفيس بوك": "أحتجز عدد من الصيادين التقليدين مع قواربهم، وهم من أبناء منطقة فقم ومنطقة الخيسة ومنطقة شقرة، وذلك من قبل قوات مصلحة خفر السواحل الجيبوتية، بينما كانوا يصطادوا أسماك التونة (الثمد)، في المياه الإقليمية التابعة لتلك الدولة".

وأوضح رشيدي "قرر عدد من الصادين الذهاب إلى بحر الصومال وجيبوتي من أجل اصطياد أسماك الثمد، فاصطياد تلك الأسماك يحدث الآن في المياه الإقليمية التابعة لتلك الدول المجاورة لدولتنا، وهم لا يمكلون تراخيص من أجل مزاولة مهنة الصيد في تلك الدول، أو حتى ما يثبت هويتهم بأنهم صيادون يمنيون، كما لا يوجد مع البعض منهم ما يثبت ملكيتهم لتلك القوارب التي هم فعلًا يملكونها، كما لا توجد لديهم أي وسيلة من وسائل التواصل أو حتى سبل الآمن والسلامة البحرية".

وأورد المسؤول الحكومي أسماء الصيادين المحتجزين وهم كالتالي: عدنان أحمد النجار (مالك القارب)، منطقة فقم الساحلية، رشيد أحمد النجار(بحار) أخو مالك القارب، منطقة فقم الساحلية، أركان فؤاد سليم أمان (بحار)، منطقة فقم الساحلية، فريد شوقي هندي شنجي (بحار)، منطقة فقم الساحلية، محمد نجوان أحمد (بحار)، منطقة فقم الساحلية، مهدي أحمد الرجاعي (بحار)، منطقة فقم الساحلية، الخضر محمد حيدر (بحار) أبين، يعمل مع صيادين من أبناء منطقة فقم.

وأشار رشيدي إلى انقطاع التواصل مع الصيادين المحتجزين في الوقت الراهن، بينما ينتظر أهالي وذوي الصيادين التحرك من قبل المسؤولين والجهات المختصة من أجل التواصل مع دولة جيبوتي لمعرفة مصير أبناءهم المحتجزين من قبل قوات مصلحة خفر السواحل الجيبوتية.