​البنك الدولي و3 منظمات دولية يدعمون التعليم في 1000 مدرسة باليمن

> "الأيام" غرفة الأخبار

>
​أعلن البنك الدولي عن تمويل مشروع دعم التعليم في 1000 مدرسة بمختلف أنحاء اليمن بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة إنقاذ الطفولة الدولية.

ووفق بيانات الأمم المتحدة سيسهم المشروع في الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للحفاظ على الوصول إلى التعليم الابتدائي وتحسين نتائج التعلم وتعزيز قدرة قطاع التعليم في مناطق مختارة.

وقالت صحيفة البيان الإماراتية، اليوم السبت، أن المشروع يتكون من عدد كبير من المشاريع الفرعية في العديد من المواقع المختلفة ويتضمن 4 مكونات في التدخلات ذات الأولوية للحفاظ على الوصول إلى التعليم وضمانه لليمنيين ودعم المعلمين والتغذية المدرسية وتوزيع المواد التعليمية واللوازم المدرسية الأساسية وتحسين البنية التحتية للمدارس.

وتفيد التفاصيل أنه بموجب المشروع سيتم تعزيز القدرة المحلية ومرونة النظام والتعلم البديل وتعزيز القدرة المحلية على إدارة التعليم ودعم المشروع والإدارة والتقييم والإدارة المكون وسيتم تنفيذ المشروع من قبل ثلاث منظمات هي اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة التضامن الإسلامي.

ويأتي هذا المشروع الممول من البنك الدولي والشركاء الدوليين في ظل انهيار البنية التحتية التي يشهدها اليمن منذ سبع سنوات بسبب الحرب الدائرة والتي تسببت في تعطيل عدد كبير من المنشآت الحيوية ومنها المدارس حيث أصبحت الكثير منها ثكنات عسكرية ومراكز إيواء للنازحين من مناطق النزاع المسلح.

ويذكر أن المشروع الذي سيستمر ثلاث سنوات يهدف إلى تقديم دعم مالي طارئ، لدعم تقديم خدمات التعليم الأساسي وحماية رأس المال البشري والاستثمار فيه وله تأثير دائم على التعلم في جميع أنحاء اليمن.

وسيدعم المشروع التدخلات المقترحة ومدفوعات المعلمين وتدريب المعلمين والتغذية المدرسية وتحسين البنية التحتية للمدارس وتوزيع المواد التعليمية واللوازم المدرسية وبناء القدرات الوطنية وسيكون برنامج الأغذية العالمي مسؤولاً عن توفير عنصر التغذية المدرسية في المدارس المستهدفة.

وكانت منظمة إنقاذ الطفولة ذكرت في تقرير حديث: إن أكثر من نصف المعلمين والعاملين في مجال التعليم في اليمن أي نحو 190 ألف شخص - اضطروا إلى إيجاد مصادر أخرى للدخل لإطعام أنفسهم وأسرهم بما في ذلك العمل في الشوارع حيث لم يتلقوا رواتب منتظمة منذ عام 2016.
فيما أشارت التقارير إلى أن هناك أكثر من 2.2 مليون طفل الآن خارج المدرسة في اليمن بعد سبع سنوات من الصراع فيما يحتاج نحو 8 ملايين طفل إلى دعم تعليمي فقط لمواصلة التعلم الأساسي، هذا خلاف نزوح نحو 1.7 مليون طفل في البلاد وانقطعوا عن الخدمات الأساسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى