​نعمان شاهر ممثلنا العربي الوحيد

> عدنان مصطفى

> يوم عن يوم، يثبت الكابتن المهندس نعمان شاهر رئيس الاتحادين اليمني والعربي للجودو علو كعبه في لعبة تستحوذ على اهتمام العالم أجمع، كفن من فنون القتال، بمزيد من الرشاقة والمباغتة وسرعة طرح الخصوم على بساط من الاتزان والقوة.
وطوال أعوام وثلاث دورات انتخابية، يتسيد الكابتن نعمان شاهر رئاسة لعبة الجودو عربيا بمزيد من الحنكة والكفاءة في إدارة أهم لعبة جعلت اليمن تتصدر المشهد العربي في ظل وجود عتاولة من القيادات العربية للعبة، أسقطهم جميعهم شاهر؛ ليؤكد أحقية اليمن في مضمار الرئاسة دون منازع.

رأيت في آخر دورة انتخابية للعبة عربيا، احتضنتها صنعاء قبل سنوات، كيف يدير شاهر اللعبة بمزيد من الفطنة والدراية والكفاءة، ليؤكد أن ممثلنا العربي الوحيد القادر على انتزاع الإعجاب وسط ظروف يمنية معقدة وحرب حصدت كل شيء جميل في حياتنا، بما فيها قدرتنا على الإبداع في مضمار المنافسة العربية، ومنها لعبه الجودو، التي ترأسها عقلية جميلة اسمها نعمان شاهر علي، المهندس الذي عرفته عن قرب أيام الدراسة في مجال هندسة الطيران، ومع فريق نادي شمسان الذي كان يهندس وسط الملعب بمزيد من الاحتراف والإبداع أيام الزمن الشمساني الجميل.

ورجل مثل شاهر لا يحتاج لفك شفرة ما في رأسه، فقط إن وضعته في أي مكان تجد النجاح يسير على هديه، كقيادي لا يشق له غبار... نحن بحاجة لشاهر في القدم والطاولة والمصارعة، وكل ما يجعل اسم اليمن عاليا في الريادة والرئاسة وعلى بساط حلبات التنافس.
آخر كلام.

لا أتصور في أي بلد في العالم، أكان متحضرا أم متخلفا مثلنا أن يقبل أو يرضي بإزاحة رموزه وكوادره وكفاءاته بهذا الشكل، مثل ما حصل لمهندس لعبة الجودو،  التي أدارها بعقلية نظيفة. ولا ننسى الداعم الأول له عربيا الأستاذ نائف البكري، ومن غيره شاهر ممثلنا العربي الوحيد الذي بقي ويظل يفتح لنا مساحة ضوء في السماء وسط عتمة وخراب وحرب ضروس على الأرض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى