التجمع الوحدوي: المجاعة تجعل الموت على الابواب ينتظر الاسر الفقيرة

> عدن «الأيام» خاص:

> أصدرت الأمانة العامة لحزب التجمع الوحدوي اليمني بيان مساء اليوم الاثنين حول تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين مع استمرار الحرب في عامها السابع.
وجاء نص البيان كالتالي:"تردت الاوضاع المعيشية للمواطنين بصورة مخيفة، وقد كانت الاوضاع المعيشية والخدمات تسوء مع سنوات الحرب، لكن في الشهرين الأخيرة زادت درجة الانهيار للريال اليمني والاسعار بصورة تجعل الوطن كله على حافة الجوع. وقد بدأت المجاعة الفعلية بزيادة الاسعار اليومية والتي تزيد بصورة مواكبة لزيادة سعر الدولار وبشكل يومي، ومما فاقم الحياة المعيشية بشكل كارثي. والامانة العامة للتجمع الوحدوي اليمني تحذر من انهيار اقتصادي ومجاعة تجعل الموت على الابواب ينتظر الاسر الفقيرة ومعهم شريحة الموظفين الذين بلا رواتب او رواتبهم أقل من ماية الف ريال.وفوضى عارمة وانتشار الجريمة المنظمة. وعلى التحالف الغربي بحكم مسؤولياته القانونية والاخلاقية بالمساعدة على الخروج من هذه الحالة الكارثية، لقد أضعف التحالف مؤسسات الدولة بدعم وخلق قوى عسكرية متعارضة ومتناحرة والتعامل من خارج المؤسسات، فلم يترك الشرعية تدير المناطق التي تحت سلطتها ولم يسمح للأنتقالي ان يديرها. لقد ترك التحالف مسوولية البنك المركزي تبع الشرعية وترك للإنتقالي الجوانب الامنية فيما الحكومة عاجزة عن فعل اي شيء لوقف التدهور المعيشي. وقد شجعت هده الحالة  على ان يرفض كل محافظ ان يودع الايرادات للبنك المركزي، فيما تقع عليه مسؤولية دفع رواتب الموظفين في الجمهورية اليمنية وذلك لأن الحكومة ليس لديها قوات عسكرية قادرة على الزام المحافظين بتوريد الايرادات الى البنك المركزي حسب الدستور والقانون. ان أفراغ الموسسات من قوتها وصلاحياتها قاد الى المضاربة بالعملة والى تدهور سعر الريال وتآكل دخول الموظفين بصورة مرعبة. بالأضافة الى سياسات مالية خاطئة اتبعها البنك كانت من نتائجها هذا الخراب
وعليه من واجب الممكلة السعودية والامارات ان يرفدوا البنك المركزي بالودائع للمساهمةًفي وقف التدهور علما ان الوديعة ليست هي الحل الحاسم ولكنها مطلوبة سريعا وإزاء هذا الوضع ندعو الى:
ان يقوم التحالف برفد المركزي بوديعة توقف هذا التدهور المريع
ومع هذا يقوم بإصلاحات جوهرية  واعادة بناء الموسسات لتقوم على الامور التالية.
أولا.... تصحيح واصلاح حقيقي لمسارات الشرعية وبهذا الخصوص نؤكد على أهمية تكامل ثلاث مرتكزات اساسية تسهم ايجابيا في تحقيق هذا المسعى
  اولا ...التنفيذ السريع والعاجل والأمين لاتفاق الرياض
ثانيا ...تضافر جهد وطني مسؤول تتولاه وتدفع نحو انجازه شخصيات وطنية يهمها بالدرجة الأساس مصلحة الشعب اليمني شخصيات مشهود لتاريخها الوطني من كل الوطن اليمني ومن كل الأجيال مع اسهام حقيقي للمرأة اليمنية
ثالثا ...دعوة المجتمع الدولي ليلعب بهذا المضمار دورا مشابها لدوره في ليبيا التي شكل نفطها وغازها وموقعها حافزا لذلك التكالب الدولي الداعم لها وبلادنا لديها من الميزات ما هو اكبر ...وأعود الآن لباقي المقترحات وهي كما يلي:
ثانيا تبني برنامج وطني أساسه مخرجات الحوار الوطني
ثالثا ....تبني دعوة لعقد مؤتمر وطني اقتصادي يعقد بالداخل يقف بمسؤولية تاريخية أمام ملفات الازمة الاقتصادية خاصة بعد اعلان الحكومة فشلها في هذا الجانب تشارك في اعماله ومهامه فعاليات اقتصادية وطنية ومن رجال الاعمال الوطنيين  
رابعا.... اعادة ترتيب العلاقات مع دول التحالف تعزيزا لمكانة الشرعية ومشروعها لمعالجة موضوع الحرب وايقافها وفق منظور سياسي متكامل يحقق سيطرة الدولة على مختلف انواع الاسلحة بضمانات دولية حقيقة
 خامسا كل القوى آلتي تمترست على الأرض بحكم فرض الأمر الواقع تصبح مطالبة بتغليب المصلحة الوطنية العليا وضمن سياقات يكفلها المجتمع الدولي والاقليمي فيكفي بلادنا ما شهدته من دمار وما حل بشعبها من خراب وكفانا حركات وتحركات بهلوانية تتقافز وبلادنا من نيران كذبها المستمر تحترق و تشهد فقط المزيد من نيران الاحتراق والاحتراب وتدهورا أوضاع معيشة الناس وآمنهم واستقرار حياتهم ومستقبل اولادهم ضحية سوق البطالة القاتل المدمر".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى