​عدن.. الوقوف أمام ظاهرة تهريب الأدوية وخطرها

> عدن «الأيام» خاص

>
​أقام المنتدى الحواري الـ16 بمديرية صيرة في عدن اليوم الإثنين ورشة للوقوف على أبرز السلبيات التي تواجه الصحة في اليمن والذي ينفذه مركز اليمن في عدن بالشراكة مع مؤسسة رنين اليمن.

ويذكر أن الورشة تأتي للوقوف أمام تهريب الأدوية وخطرها على المجتمع والأمن العام بحضور محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان وسماح جميل منسقة برنامج تعزيز الأمن على المستوى المحلي في اليمن.  
                  
ووقف ممثلو المكونات المجتمعية في مديرية صيرة أمام ظاهرة تهريب الأدوية وخطرها على المواطنين والمجتمع والأمن العام والتي تتضمن العديد من أنواع الأدوية التي تدخل ضمن تعاطي المخدرات إضافة إلى مخاطر التهريب من حيث عدم وضوح الجهة المصدرة والجهة المستوردة إلى جانب عدم توفر شروط النقل والحفظ قبل وصولها إلى الصيدليات.

ومع غياب الرقابة والتفتيش لأنواع هذه الأدوية وصلاحيتها توسعت دائرة المهربين عبر المنافذ البرية والبحرية وهو ما يستدعي الانتباه الشديد من المعنيين بالرقابة في هذه المنافذ بحسب مخرجات الورشة.

وقد جرت مناقشات مستفيضة أبرزها تركز على أهمية وجود رقابة على الصيدليات والتفتيش الدوري المفاجئ والرقابة على الدواء وأهمية فحص كل أنواع الدواء الذي يدخل إلى عدن ويجب أن تخضع للفحص المختبري وأهمية توفر شروط عمل الصيدليات من حيث كفاءتها في حفظ الدواء وخزنه، وكذا موقعها المناسب.

وشددت مخرجات الورشة على ضرورة أن يحصل المستوردون للدواء على ترخيص من وزارة الصحة تسمح لهم باستيراد الدواء المحدد في طلب الاستيراد ويحدد فيه طبيعة الأدوية للبلاد والجهات المصنعة ومكونات الدواء.

ووفقًا للتفاصيل ركزت الورشة على أهمية تنظيم عمل الصيدليات ووضع برنامج المناوبة المسائية على مستوى المديرية مع مراعاة مواقعها والحماية الأمنية.
وناقشت الورشة أهمية التوعية داخل المدارس لمخاطر تناول وتهريب المخدرات التي تصل أنواعها نحو 10 آلاف نوع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى