أراضي الجمعيات السكنية في عدن.. لقمة سائغة للنهب والبسط
> عدن «الأيام» فردوس العلمي:
> كلف مدير أمن محافظة عدن اللواء مطهر الشعيبي قيادة شرطة العماد بالنزول لموقع أراضي الجمعية السكنية التابعة لمؤسسة مواني عدن(الدائرة الفنية والرصيف) والتي تم البسط عليها من قبل متنفذين، وحمايتها وتوقيف العمل الجاري فيها، وضبط المعتدين وحجز أي آليات تعمل في المواقع المعتدى عليها.
وطالب هيئة الأراضي وعقارات الدولة بمحافظة عدن إنزال مهندس مختص لتحديد موقع الجمعية الخاصة بالدائرة الفنية والأرصفة لموانئ عدن جاء ذلك في الوقفة الاحتجاجية التي نفذها عمال مؤسسة (دائر الفنية والرصيف) أمام بوابة إدارة الأمن في محافظة عدن.
وفي الوقفة الاحتجاجية حمل المحتجون لافتات كتب فيها العدالة مطلبنا ولا تفريط بحقوقنا المشروعة".
"الأيام" التقت بعدد من الشخصيات المشاركة بالوقفة ورصدت الآراء بخصوص الاعتداء الذي يطال أراضي الجمعيات السكنية.
يؤكد عضو اللجنة التنسيقية للجمعيات السكنية والبنك الأهلي والمغتربين ومؤسسة مواني عدن محمد أحمد مساعد بأن هذه الأراضي التابعة لهذه الجمعيات السكنية في منطقة العماد تعرضت للبسط والاعتداء من قبل نافذين.
وقال"قدمنا شكوى لشرطة العماد بالاعتداء على أراضي الجمعيات السكنية، وحاليًا لدينا توجيهات من مدير أمن عدن بإنزال مندوب من أراضي وعقارات الدولة، ووقفتنا اليوم لتوصيل رسالة لمن يهمهم الأمر ". شاكرًا مدير الأمن على تجاوبه مع الجمعيات السكنية التي تعرضت للاعتداء".
وقال مدير الشؤون القانونية في ميناء عدن نظير حسان "يقف عمال الميناء أمام إدارة الأمن لتوصيل صوتهم لإيقاف العبث من قبل المتنفذين الذين يعبثون بالأراضي الجمعيات السكنية بمحافظة عدن". مشيرًا إلى أن عشرات من الجمعيات تعرضت أراضيهم للنهب والبسط والاعتداء من قبل متنفذين لا يخافون الله".
وطالب حسان من الجمعيات السكنية في عدن لحماية الأراضي والتكاثف مع هذه الشريحة التي أفنت عمرها في خدمة الوطن وأضاف "للأسف يكافئ هؤلاء اليوم بنهب والبسط على أراضيهم، شاكرًا مدير الأمن الذي أعطى توجيهاته الصارمة بهذه القضية" .
يقول الأمين العام للجمعية السكنية لدائرة الفنية لمؤسسة ميناء عدن جمال على صالح"هؤلاء المتنفذين الباسطين على أراضي البسطاء خرجوا عن المعقول، فهذه أرضيات خاصة بالعمال ذوي الدخل المحدود، فهؤلاء عمال مهضومون، ولا يجب أن يجازوا بالنهب والبسط على أراضيهم، فأغلب الجمعيات السكنية تم البسط على أراضيها من قبل نافذين وتجار وهؤلاء موظفين لا يملكون إلا التضرع إلى الله".
موضحًا بأن أغلب الموظفين رحلوا عن الدنيا وهم ينتظرون صرف أراضيهم، والنصف الآخر متقاعدون ولا يوجد على رأس العمل إلا قلة قليلة وربما يحالون إلى أحد الأجلين وهم في حالة الانتظار". مشيرًا إلى أن أراضي الجمعيات السكنية تشمل كافة الموظفين الأحياء والمتقاعدين والمتوفيين.
وقال "نثمن عاليًا ما قام به عبد الحكيم الجبري مدير مكتب مدير الأمن بعدن من متابعة واستخراج كافة الوثائق الخاصة بأراضي الجمعية من هيئة الأراضي والعقارات بعدن".
وفي ختام حديثه قال "نتأمل الخير من توجيهات مدير الأمن ونشكره على سرعة الاستجابة والتكليف بضبط المعتدين وحماية أراضي الجمعيات، ونشكر هيئة الأراضي على نزولها للموقع متمنيين سرعة صرف العقود للعمال".
مندوبة الجمعيات السكنية لموانئ عدن شدة محمد عبده قالت "الجمعيات السكنية بذلت جهودًا كبيرة للحفاظ على هذا المنجز العظيم والمتمثل باستخراج مخططات مواقع الجمعية السكنية لعمال الموانئ الدائرة الفنية التي كانت متوقفة أكثر من عشرين عامًا".
وقالت "كانت لدينا قضية منظورة في المحكمة، وكان الحكم لصالح الجمعية، وحاليًا الإجراءات ما زالت في الهيئة العامة للأراض بعدن، لكي يتم الإسقاط ويستلم العمال عقودهم".
وأضافت "يتم النزول بشكل دوري إلى أراضي الجمعيات السكنية، ولكن تفاجئنا قبل أسابيع أنه تم الاقتحام والبسط على أراضي الجمعية السكنية الخاصة بالدائرة الفنية وإدارة الرصيف بمواني عدن".
وأوضحت قائلة "عملية الاقتحام تصرف وبادرة شديدة الْخَطَر، وغير طبيعية ومؤذية، فقد كانت هناك جهود مبذولة، وصرفت مبالغ باهظة من أجل الحصول على هذا المنجز المتمثل بالأراضي، وبحكم صادر لصالح الجمعية، وكل هذه المناشدات من قبل العمال أعضاء الجمعية السكنية".
ووضحت بأن الجمعيات السكنية بعدن واجهت العديد من الصعوبات، منها عدم توفر البنية التحتية لهذه المواقع من قبل الدولة وقيادتها، حتى تستطيع الجمعيات أن تخطو الخطوة التالية لإنجاز مشروع الجمعية السكنية ".
وقالت "هذه رسالة نوجهها للمسؤولين إننا لن نصمت، ولن يتنازل العمال عن حقوقهم، وهذه الوقفة الاحتجاجية وقفة أولية، وفي حالة عدم الاستجابة وإيجاد حل سيتم التصعيد والكل يعلم ماذا يعني تصعيد عمال ميناء عدن".
وبدوره طالب رئيس الرقابة والتفتيش في الجمعية السكنية في الدائرة الفنية لمؤسسة مواني عدن محمد سعيد جابر "نحن نطالب ونناشد محافظ عدن بأن يصدر توجيهات لاستكمال الإجراءات المتبقية في هيئة الأراضي وإعطاء لكل ذي حق حقه ".
وقال "لنا سنوات تزيد عن عشرين عامًا ونحن نتابع وكل مرة يدخلونا في دهاليز ويتم البسط على الأراضي من قبل متنفذين، لذا نطالب بسرعة إنجاز العقود والإسقاطات، وإخراج الباسطين والمتنفذين وتسليمنا أراضينا والعقود".
وطالب هيئة الأراضي وعقارات الدولة بمحافظة عدن إنزال مهندس مختص لتحديد موقع الجمعية الخاصة بالدائرة الفنية والأرصفة لموانئ عدن جاء ذلك في الوقفة الاحتجاجية التي نفذها عمال مؤسسة (دائر الفنية والرصيف) أمام بوابة إدارة الأمن في محافظة عدن.
وفي الوقفة الاحتجاجية حمل المحتجون لافتات كتب فيها العدالة مطلبنا ولا تفريط بحقوقنا المشروعة".
"الأيام" التقت بعدد من الشخصيات المشاركة بالوقفة ورصدت الآراء بخصوص الاعتداء الذي يطال أراضي الجمعيات السكنية.
يؤكد عضو اللجنة التنسيقية للجمعيات السكنية والبنك الأهلي والمغتربين ومؤسسة مواني عدن محمد أحمد مساعد بأن هذه الأراضي التابعة لهذه الجمعيات السكنية في منطقة العماد تعرضت للبسط والاعتداء من قبل نافذين.
وقال"قدمنا شكوى لشرطة العماد بالاعتداء على أراضي الجمعيات السكنية، وحاليًا لدينا توجيهات من مدير أمن عدن بإنزال مندوب من أراضي وعقارات الدولة، ووقفتنا اليوم لتوصيل رسالة لمن يهمهم الأمر ". شاكرًا مدير الأمن على تجاوبه مع الجمعيات السكنية التي تعرضت للاعتداء".
وقال مدير الشؤون القانونية في ميناء عدن نظير حسان "يقف عمال الميناء أمام إدارة الأمن لتوصيل صوتهم لإيقاف العبث من قبل المتنفذين الذين يعبثون بالأراضي الجمعيات السكنية بمحافظة عدن". مشيرًا إلى أن عشرات من الجمعيات تعرضت أراضيهم للنهب والبسط والاعتداء من قبل متنفذين لا يخافون الله".
وطالب حسان من الجمعيات السكنية في عدن لحماية الأراضي والتكاثف مع هذه الشريحة التي أفنت عمرها في خدمة الوطن وأضاف "للأسف يكافئ هؤلاء اليوم بنهب والبسط على أراضيهم، شاكرًا مدير الأمن الذي أعطى توجيهاته الصارمة بهذه القضية" .
يقول الأمين العام للجمعية السكنية لدائرة الفنية لمؤسسة ميناء عدن جمال على صالح"هؤلاء المتنفذين الباسطين على أراضي البسطاء خرجوا عن المعقول، فهذه أرضيات خاصة بالعمال ذوي الدخل المحدود، فهؤلاء عمال مهضومون، ولا يجب أن يجازوا بالنهب والبسط على أراضيهم، فأغلب الجمعيات السكنية تم البسط على أراضيها من قبل نافذين وتجار وهؤلاء موظفين لا يملكون إلا التضرع إلى الله".
موضحًا بأن أغلب الموظفين رحلوا عن الدنيا وهم ينتظرون صرف أراضيهم، والنصف الآخر متقاعدون ولا يوجد على رأس العمل إلا قلة قليلة وربما يحالون إلى أحد الأجلين وهم في حالة الانتظار". مشيرًا إلى أن أراضي الجمعيات السكنية تشمل كافة الموظفين الأحياء والمتقاعدين والمتوفيين.
وقال "نثمن عاليًا ما قام به عبد الحكيم الجبري مدير مكتب مدير الأمن بعدن من متابعة واستخراج كافة الوثائق الخاصة بأراضي الجمعية من هيئة الأراضي والعقارات بعدن".
وفي ختام حديثه قال "نتأمل الخير من توجيهات مدير الأمن ونشكره على سرعة الاستجابة والتكليف بضبط المعتدين وحماية أراضي الجمعيات، ونشكر هيئة الأراضي على نزولها للموقع متمنيين سرعة صرف العقود للعمال".
مندوبة الجمعيات السكنية لموانئ عدن شدة محمد عبده قالت "الجمعيات السكنية بذلت جهودًا كبيرة للحفاظ على هذا المنجز العظيم والمتمثل باستخراج مخططات مواقع الجمعية السكنية لعمال الموانئ الدائرة الفنية التي كانت متوقفة أكثر من عشرين عامًا".
وقالت "كانت لدينا قضية منظورة في المحكمة، وكان الحكم لصالح الجمعية، وحاليًا الإجراءات ما زالت في الهيئة العامة للأراض بعدن، لكي يتم الإسقاط ويستلم العمال عقودهم".
وأضافت "يتم النزول بشكل دوري إلى أراضي الجمعيات السكنية، ولكن تفاجئنا قبل أسابيع أنه تم الاقتحام والبسط على أراضي الجمعية السكنية الخاصة بالدائرة الفنية وإدارة الرصيف بمواني عدن".
وأوضحت قائلة "عملية الاقتحام تصرف وبادرة شديدة الْخَطَر، وغير طبيعية ومؤذية، فقد كانت هناك جهود مبذولة، وصرفت مبالغ باهظة من أجل الحصول على هذا المنجز المتمثل بالأراضي، وبحكم صادر لصالح الجمعية، وكل هذه المناشدات من قبل العمال أعضاء الجمعية السكنية".
ووضحت بأن الجمعيات السكنية بعدن واجهت العديد من الصعوبات، منها عدم توفر البنية التحتية لهذه المواقع من قبل الدولة وقيادتها، حتى تستطيع الجمعيات أن تخطو الخطوة التالية لإنجاز مشروع الجمعية السكنية ".
وقالت "هذه رسالة نوجهها للمسؤولين إننا لن نصمت، ولن يتنازل العمال عن حقوقهم، وهذه الوقفة الاحتجاجية وقفة أولية، وفي حالة عدم الاستجابة وإيجاد حل سيتم التصعيد والكل يعلم ماذا يعني تصعيد عمال ميناء عدن".
وبدوره طالب رئيس الرقابة والتفتيش في الجمعية السكنية في الدائرة الفنية لمؤسسة مواني عدن محمد سعيد جابر "نحن نطالب ونناشد محافظ عدن بأن يصدر توجيهات لاستكمال الإجراءات المتبقية في هيئة الأراضي وإعطاء لكل ذي حق حقه ".
وقال "لنا سنوات تزيد عن عشرين عامًا ونحن نتابع وكل مرة يدخلونا في دهاليز ويتم البسط على الأراضي من قبل متنفذين، لذا نطالب بسرعة إنجاز العقود والإسقاطات، وإخراج الباسطين والمتنفذين وتسليمنا أراضينا والعقود".
