​منتدى خورمكسر يقف أمام دور المدرسة والمعلم في نشر ثقافة السلام

> عدن «الأيام» خاص

>
وقف المنتدى الحواري الـ(17) الخاص بمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان، المقام في مديرية خورمكسر، اليوم السبت، وقف أمام دور المدرسة والمعلم في نشر ثقافة تعزيز الأمن والتسامح والسلم المجتمعي والسلام.

وافتتح محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان أعمال المنتدى، مستعرضًا عددًا من الظواهر والحالات التي تتعلق بدور المعلم ودور المدرسة، ومؤكدًا على أهمية إقرار برنامج للتقييم الدوري لمسار التعليم ودور المعلم والمعلمة وواقع المناهج الدراسية وكفاءة المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية، وما تعانيه المباني المدرسية من صعوبات ومشكلات وتحديات تعيق المسار التعليمي ويضعف تحقيق التعليم الجيد.

وتلا ذلك قيام حسين سعيد ود. دعاء طارق بإدارة عمل المنتدى.. وقدما ملخصًا للقضية التي سيتم مناقشتها في هذا المنتدى والمتعلقة بالمدرسة والمعلم ودورهما في نشر ثقافة تعزيز الأمن والتسامح والسلم المجتمعي والسلام.

وتم فتح باب المناقشات وكانت أبرز نتائجها في التالي: "التعليم في المدارس الخاصة تحتاج إلى رقابة وتفتيش خصوصًا في مجال التوجيه وكفاءة المعلمين ومؤهلاتهم"، "علاقة الطالب بالمدرس يجب أن يسودها الحدود الواجب توفرها"، "المناهج بحاجة لإعادة مراجعة بما يتواكب مع متغيرات العصر".

"وضع آلية تقييم المسار التعليمي على مستوى المديرية والمحافظة، حيث يتم الاستفادة من الإجازة المدرسية النصف السنوي والسنوية لعقد مثل هكذا لقاءات وندوات ومؤتمرات لتقيم مسار التعليم بكل حلقاته بما فيها ما يتعلق بالمنهج وكفاءة المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية"
مديرة مدرسة حضرت المنتدى وقالت "التوجيه التربوي يفتقد للصلاحيات وتغييب دوره، وبالتالي لا يمكن أن يقوم بواجباته، ومجالس الآباء لا نجد في كثير منهم الحرص على دورهم ومسؤولياتهم، بالإضافة للغش الذي تفشى في التعليم هو الجريمة الكبرى، والطالبات والطلاب لا يهتمون بالدراسة لأنهم واثقين من نجاحهم".

أستاذ في كلية التربية يقول "لدي ملفات طلاب بالعشرات لا يستطيع قراءتها لسوء الخط والأخطاء الإملائية، عناصر التعليم (معلم، متعلمة، منهج، بيئة)، ولا بد من استيعاب ذلك من قِبل المسؤولين عن التعليم والحريصين عليه وعلى المستقبل.
بالإضافة لغياب الأنشطة المدرسية الرياضية، الفنية، الموسيقية، التدبير المنزلي، تشجيع الإبداعات المختلفة، لها أثر في انخراط الطلاب بما يضرهم، التمييز بين التلاميذ في التعليم (الخاص والحكومي) وخلق فوارق اجتماعية ينعكس على التربية العامة وعلى السلم الاجتماعي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى