> * الرجال مواقف والوفاء من سمات الرجال الأوفياء والمخلصين ، وهذا ما جسده صديقنا العزيز خالد محسن الخليفي وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة من خلال مواقفه الأخوية ووفائه تجاه (فقيدنا الغالي المرحوم خالد صالح حسين) وكيل وزارة الشباب والرياضة السابق ، الذي رحل عنا بجسده ، وبقي معنا بروحه الطيبة ومواقفه وسيرته العطرة كإنسان بسيط ومتواضع أحبه الجميع.

* بكل احترام وتقدير نحيي الموقف الرائع لإبن الخليفي (أبو محسن) الذي كان أكثر من رائع ، وهو يجسد معاني الوفاء والعرفان تجاه زميله ، ورفيقه الفقيد خالد صالح حسين بعد رحيله المؤلم ، ولما قام به من مواقف مشرفة تجاه علاقته الطيبة بأسرة الفقيد الغالي ، وقربه منهم ، وتواصله معهم ، فقد ظل الخليفي على عهده ووفائه من خلال تواصله مع أولاد المرحوم خالد صالح وهو موقف يُحسب للخليفي الذي يؤكد للجميع معاني الصداقة الحقيقية التي ليست لها أي علاقة بالمصالح الخاصة.

* الأستاذ خالد الخليفي أو (أبو محسن) كما يناديه بذلك الكثيرون، رجل وفي صاحب معدن أصيل في مواقفه المخلصة تجاه الآخرين ، كما عرفناه وعهدناه بإنسانيته ، وقد أثبت وفاءه تجاه الفقيد خالد صالح حسين، نظراً للعلاقة القوية التي كانت تربطهما ببعض ، وما حضوره يوم أمس الأول إلى نهائي بطولة الفقيد خالد صالح حسين لكرة القدم التي اختتمت في مدينة الضالع (مسقط رأس الفقيد) إلا دليل على الوفاء والمحبة التي يكنهما أبو محسن للراحل خالد صالح (أبو عمر) ، وقمة في الوفاء الصادق جسدها أبو محسن عند زيارته لضريح الفقيد خالد صالح وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة، وكذلك زيارته الإنسانية إلى منزل الفقيد ، والجلوس مع أولاده، وهو موقف رائع يُحترم له مدلولات عميقة ومعان أخوية أصيلة تشهد بذلك وتشعرنا بأن الدنيا بخير بوجود أمثال هؤلاء الرجال الاوفياء الصادقين مع أنفسهم ومع غيرهم ، الذين يحملون في قلوبهم البيضاء والنقية كل المحبة والمودة للآخرين.

* تعظيم سلام واحترام لرجل الوفاء (الأستاذ خالد محسن الخليفي) الذي أعطانا صورة طيبة عن الصداقة ومعانيها الحقيقية وكثر الله من أمثاله، ورحم الله فقيدنا الغالي خالد صالح حسين وأسكنه فسيح جناته.ُ