احتدام القتال في مأرب وصعدة رغم دعوة أممية لبدء مشاورات سلام

> مأرب/عدن«الأيام» خاص:

> توسعت، أمس الأربعاء، المعارك بين قوات الحكومة المعترف بها دوليًا والحوثيين في محافظتي مأرب وصعدة بعد يوم على دعوة مجلس الأمن الدولي لأطراف الصراع في اليمن إلى خفض التصعيد والدخول في مشاورات الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن يضع المبعوث الأممي الدبلوماسي السويدي هانس جروندبرج، خطة للمناقشة ترمي لإحياء عملية تسوية سياسية شاملة.

وأكدت مصادر ميدانية في مأرب أن القتال احتدم أمس لليوم الثالث، حيث شنت القوات الحكومية بدعم من مقاتلات التحالف العربي هجمات على مواقع الحوثيين في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب، بالتزامن مع هجوم مضاد في محافظة صعدة معقل الحوثيين.

وأشارت المصادر إلى أن المعارك تمحورت في الأطراف الشرقية لجبل البلق الشرقي، حيث تسعى القوات الحكومية لدحر الحوثيين من المناطق التي تشكل تهديدًا رئيسًا على مدينة مأرب، وقرب حقول النفط.

وأوضحت المصادر أن المعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى الحوثيين وتدمير دبابة وعربة "بي تي آر" ومقتل من كانوا على متنهما من العناصر الحوثية.

وفي صعدة، أعلن الجيش أن قواته تمكّنت من استعادة السيطرة على مواقع جديدة في جبهة الرازمات بمديرية الصفراء، إثر هجوم مباغت بإسناد من الطيران الحربي.

وذكر الجيش في بيان رسمي أن الهجوم أسفر عن هزيمة الحوثيين من مواقع شرقان والعزابي والهدابي في مديرية الصفراء، فيما تمكنت قوات المدفعية من استهداف تعزيزات لمليشيا الحوثي وقصف التحركات القادمة إلى مسرح المعركة.

وأعلن التحالف بقيادة السعودية عن تنفيذ 17 عملية استهداف ضد الحوثيين في محافظتي مأرب وحجة، وذكر أن الضربات أسفرت عن تدمير 14 آلية عسكرية وخسائر بشرية في صفوف الحوثيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى