​لوجه الله.. قوموا ببناء موانئ استقبال الغاز فتكلفتها لا تذكر

> "الأيام" خاص

> أصبح غاز الطبخ همًا آخر يؤرق المواطنين في عدن والمناطق المحررة ولا يوجد حل لتقلص حصص غاز الطبخ المنزلي ولا نهاية للمشكلة التي تطورت إلى وقوف أطفال ونساء في الطوابير بعدن وسط فوضى وإطلاق رصاص.. مشهد لم يحصل من قبل في المدينة.
ومما يفاقم المشكلة أن مصدر كل غاز الطبخ في محافظة مأرب فقط ولا توجد أي إمكانية لاستيراد الغاز، حيث لا توجد موانئ لاستقبال شحنات غاز بحرًا في كل البلاد.

إن استخدام غاز الطبخ (البيوتان) قد عفى عليه الدهر وتتجه كل الدول إلى الغاز الطبيعي للطبخ فتكلفته هي خمس تكلفة غاز الطبخ المستخدم في اليمن أي أن الدبة التي تكلف 5000 ريال اليوم في عدن ستكون تكلفتها 1000 ريال، ولا يتطلب التحول إلى الغاز الطبيعي إلا تعديلًا بسيطًا في طباخات المنازل لا يكلف 400 ريال وقد حصل هذا الانتقال في مصر التي تحولت إلى الغاز الطبيعي قبل عدة سنوات.

هناك فرصة كبيرة لبناء موانئ استقبال وتخزين الغاز الطبيعي في عدن والمكلا لتحقيق اكتفاء لجميع المحافظات من هذه المادة الحيوية التي ستفضي إلى مجاعة جديدة إذا ما سقطت محافظة مأرب بيد الحوثيين على سبيل المثال، ويجب أن توكل هذه المهمة إلى القطاع الخاص وليس الدولة.

توفير الغاز الطبيعي سيفتح آفاق أعمال تجارية كبيرة ومنها توليد الكهرباء بتكلفة أقل في بيوت المواطنين بدلاً من المحروقات التي تستنزف كل بيت اليوم.
لوجه الله.. قوموا ببناء موانئ استقبال الغاز فتكلفتها لا تذكر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى