السعودية: التوصل لوقف إطلاق النار سيحل النزاع باليمن سياسيا

> ميونخ«الأيام» خاص

> قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن تحالف دعم الشرعية في اليمن يركز على الأهداف العسكرية، وأن التقارير الذي تتحدث عن إصابات بين مدنيين يتحرى عن كثب حول صحتها.

وأكد بن فرحان خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، أمس السبت، أن الرياض تعمل بجهد نحو التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن، موضحًا أنه إذا تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فستحل العملية السياسية محل هذا النزاع.

وقال: "نسعى لإيجاد حل للنزاع في اليمن، ونأمل أن يضع الحوثيون مصلحة اليمن قبل مصلحة أي طرف خارجي".

وجدد التأكيد أن وقف إطلاق النار "هو الأساس من أجل حماية المدنيين اليمنيين"، مشددا"إن مليشيا الحوثي رفضت كل عروض وقف إطلاق النار رغم المقترحات التي تم تقديمها للحل السياسي في اليمن".

وأشار وزير الخارجية السعودي إلى قيام بلاده بالتركيز على المساعدات الإنسانية في اليمن، مؤكدًا أن هناك شكوكًا حول بعض التقارير التي تتحدث عن أرقام الإصابات بين المدنيين.

وقال بن فرحان إن بلاده تتطلع إلى جولة خامسة من المحادثات مع إيران، معربًا عن أمله في أن تبدي الأخيرة "رغبة جادة في الحل".

وأضاف وزير الخارجية السعودي: "نؤمن بضرورة حل أي أزمة عبر الحوار، ونأمل أن تكون لدى إيران رغبة جادة في إيجاد سبيل للحل".

وتعتبر السعودية وإيران أكبر قوتين متنافستين في المنطقة، وثمة توتر كبير بين الطرفين في ظل خلافات حادة متعددة، خاصة الحرب في اليمن.

وفي وقت سابق، أمس، بحث الوزير السعودي على هامش المؤتمر مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، سبل تعزيز الجهود المشتركة لوقف انتهاكات الحوثيين على المنشآت المدنية والاقتصادية بالسعودية وتعطيلها الحل السياسي للأزمة، وفق وكالة الأنباء السعودية واس.

وتناول بن فرحان وبلينكن كذلك تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية.

وتبادل الوزيران، وجهات النظر للبرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن، بالإضافة إلى وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان في المنطقة والعالم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى