لوجه الله.. ضبط وإصلاح الميزانية هو أبسط طريق لتقوية العملة

>
أصدر رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيد بن دغر قرارًا بمنح موظفي الدولة علاوات وأقر مجلس الوزراء القرار في العام 2018م وإلى اليوم لم يتسلم الموظفون علاواتهم.

الآن أصبح حديث الشارع عن العلاوات التي اختفت في أدراج رئاسة الوزراء خصوصًا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك الذي يضغط على ميزانيات الأسر بشكل كبير.

هناك هدر كبير في ميزانية مرتبات الدولة، حيث يتم إرسال مرتبات نحو 35 % من موظفي الدولة إلى خارج البلاد وهم مقيمون في الخارج بعضهم منذ العام 2015 حتى اليوم.

إن هؤلاء المتواجدين في الخارج لا يرفدون الدولة بأي إنتاج وليسوا سوى عالة عليها.. وجوانب الهدر لا تقف عندهم فهناك العديد من الموظفين غير النشطين أو القابعين في البيوت بدون عمل.

إن هذا نهج لا يمكن الاستمرار به في معالجة اختلالات الرواتب ويجب التفكير بجدية في تخفيض ميزانية الرواتب عبر ازالة كل الموظفين الغير منتجين لتستطيع الحكومة الإيفاء بالتزاماتها وتقوية العملة المحلية عبر توفير فوائض مهدرة الآن.

لوجه الله.. ضبط وإصلاح الميزانية هو أبسط طريق لتقوية العملة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى