​لقاء مجتمعي لرابطة أمهات المختطفين ضمن برنامج التوعية الحقوقية

> تعز «الأيام» خاص

>
أقامت رابطة أمهات المختطفين، مساء الإثنين، اللقاء المجتمعي الأول بمدينة تعز، ناقشت خلاله دور المجتمع في مواجهة انتهاكات الاختطافات والاعتقالات بكافة خلفياتها.

وجمع اللقاء الأول للرابطة ضمن برنامجها في التوعية والثقافة، ممثلي الأحزاب السياسية وحقوقيين وخطباء ومؤثرين في المجتمع.

وهدف اللقاء إلى إحياء ملف المختطفين محليًّا ودوليًّا وجعلها قضية حية ما دامت الانتهاكات مستمرة من قبل أطراف عدة، تستوجب حشد الجهود واستثمار طاقات المجتمع الرسمية وغير الرسمية وتفعليها لصالح ضحايا الاختطاف.

واستعرضت مسؤولة فرع الرابطة في مدينة تعز أسماء الراعي، أهم الإنجازات التي حققتها رابطة أمهات المختطفين منذ تأسيسها والتي كان أبرزها تقليص عدد المختطفين في قائمتها من ثلاثة آلاف مختطف إلى خمسمائة، ووقوفها ومساندتها الدائمة مع أهالي المختطفين.
من جهته تحدث المحامي ياسر المليكي عن أهمية صناعة وعي المجتمع بكافة شرائحه وضرورة التنشيط الدائم لقضية المختطفين حتى لا تكون من القضايا الموسمية والمؤقتة.

كما أشار المحامي علي الصراري إلى أهمية تكوين حملات مناصرة وإشراك المجتمع المحلي فيها لتحقيق أشكال عدة من المناصرات منها القضائية والإعلامية وتقديم العون النفسي والاجتماعي اللازمين.

وجاء اللقاء بمشاركة عدد من المختطفين الذين تم الإفراج عنهم، ومن بينهم بدر المليكي الذي أبدى استياءه من الغياب التام لدور السلطة المحلية وتهربها من أبسط الواجبات التي تقتضيها المسؤولية الحكومية تجاه المواطنين الذين تعرضوا للانتهاك سواء أثناء فترة الاختطاف أو بعدها، مشيدًا بالدور الفاعل لرابطة أمهات المختطفين واهتمامها بملفهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى