استعادة الدولة شرط الانتقالي للمشاركة في مشاورات الرياض
> عدن «الأيام» خاص
> وافق المجلس الانتقالي الجنوبي على المشاركة في مشاورات الرياض التي دعا إليها مجلس التعاون الخليجي وتقرر عقدها يوم التاسع والعشرين من مارس الجاري.
وشددت هيئة الرئاسة على المجلس الانتقالي الذي يحمل مشروع استعادة دولة، بأنه لن يقبل بأي شروط مسبقة تطرح على طاولة المشاورات.
وأكدت هيئة الرئاسة، خلال اجتماع مرئي ترأسه أمس اللواء عيدروس الزبيدي، أن الانتقالي "منفتح على مشاورات شاملة تضمن حضور جميع الأطراف المعنية، لمعالجة القضايا المحورية وفي طليعتها قضية شعب الجنوب دون أي شروط مسبقة، من خلال تصميم إطار يهيئ لعملية تفاوضية تضمن سلام شامل ومستدام".
وقالت رئاسة الانتقالي "انطلاقًا من تمسك قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالمبادئ الوطنية المتمثلة في استعادة وبناء دولة جنوبية حديثة، وامتدادًا للشراكة الموقع عليها بين طرفي اتفاق الرياض، وتأكيدًا على شراكتنا الاستراتيجية مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، يرحب المجلس الانتقالي الجنوبي بدعوة معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد مشاورات سياسية في الرياض، مثمنًا جهود ومساعي مجلس التعاون الخليجي، تجاه دعم السلم وتحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب واليمن".
وشددت في الوقت ذاته، على ضرورة إصلاح منظومة قيادة الدولة، وأهمية تكاتف الجهود وإيجاد حلول جذرية عاجلة لمعالجة تدهور الوضع الاقتصادي، وانهيار العملة المحلية، مجددة تمسكها باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وفي وقت سابق من صباح أمس كان 84 من أعضاء الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي طالبوا رئيس الجمعية أحمد سعيد بن بريك بدعوة الجمعية إلى عقد دورة استثنائية وعاجلة لمناقشة ما وصفوها بـ"التجاوزات".
وأبدا الأعضاء استعدادهم لتحمل تكاليف عقد الدورة قائلين "أما ترك الحبل على الغارب فهذا أمر نتحمل سلبياته جمعيا".
وشددت هيئة الرئاسة على المجلس الانتقالي الذي يحمل مشروع استعادة دولة، بأنه لن يقبل بأي شروط مسبقة تطرح على طاولة المشاورات.
ترأس الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُّبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، أمس السبت، اجتماعًا استثنائيًا، لهيئة الرئاسة عبر الاتصال المرئي، لمناقشة دعوة مجلس التعاون الخليجي بشأن المشاورات المزمع عقدها في العاصمة السعودية الرياض خلال فترة ما بين 29 مارس والسابع من أبريل 2022م.
وأكدت هيئة الرئاسة، خلال اجتماع مرئي ترأسه أمس اللواء عيدروس الزبيدي، أن الانتقالي "منفتح على مشاورات شاملة تضمن حضور جميع الأطراف المعنية، لمعالجة القضايا المحورية وفي طليعتها قضية شعب الجنوب دون أي شروط مسبقة، من خلال تصميم إطار يهيئ لعملية تفاوضية تضمن سلام شامل ومستدام".
وقالت رئاسة الانتقالي "انطلاقًا من تمسك قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالمبادئ الوطنية المتمثلة في استعادة وبناء دولة جنوبية حديثة، وامتدادًا للشراكة الموقع عليها بين طرفي اتفاق الرياض، وتأكيدًا على شراكتنا الاستراتيجية مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، يرحب المجلس الانتقالي الجنوبي بدعوة معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد مشاورات سياسية في الرياض، مثمنًا جهود ومساعي مجلس التعاون الخليجي، تجاه دعم السلم وتحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب واليمن".
وشددت في الوقت ذاته، على ضرورة إصلاح منظومة قيادة الدولة، وأهمية تكاتف الجهود وإيجاد حلول جذرية عاجلة لمعالجة تدهور الوضع الاقتصادي، وانهيار العملة المحلية، مجددة تمسكها باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وفي وقت سابق من صباح أمس كان 84 من أعضاء الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي طالبوا رئيس الجمعية أحمد سعيد بن بريك بدعوة الجمعية إلى عقد دورة استثنائية وعاجلة لمناقشة ما وصفوها بـ"التجاوزات".
وأبدا الأعضاء استعدادهم لتحمل تكاليف عقد الدورة قائلين "أما ترك الحبل على الغارب فهذا أمر نتحمل سلبياته جمعيا".
