> * أعاد روبرتو مانشيني ، المدير الفني لمنتخب إيطاليا ، بريق (الأتزوري) ، وقاده إلى الفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية صيف العام الماضي .. وحقق المنتخب الإيطالي اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه، كما صعد لمنصة التتويج بعد غياب دام 15 عاما منذ الفوز بكأس العالم 2006.

* عالميا ، فقد "الأتزوري" هيبته ، حيث خرج من الدور الأول في مونديالي 2010 و2014 ، بينما فشل تماما في التأهل لكأس العالم الأخيرة التي استضافتها روسيا في 2018،

حينها حل منتخب إيطاليا وصيفا لإسبانيا في المجموعة السابعة، ليذهب لمواجهة السويد في الملحق، لكنه تعادل ذهابا في ملعبه ، وخسر إيابا بهدف.

* لم يستفد رجال "روبرتو مانشيني" من الإنجاز القاري (لقب يورو 2020) بل فرط الفريق برعونة تامة في صدارة المجموعة الثالثة لصالح منتخب سويسرا، وفي مرحلة الملحق يسير الطليان على الأشواك حيث يلتقون بمنتخب مقدونيا الشمالية في الدور قبل النهائي لكن حال تأهلهم ، تنتظرهم مواجهة محتملة ، من العيار الثقيل ضد البرتغال بطل يورو 2016 حال تفوقه على تركيا في المباراة الثانية بقبل النهائي.

* وتشير الدلائل التاريخية أن بطل أوروبا ، لا يتأهل بالضرورة ، في أول نسخة لكأس العالم بعد الإنجاز القاري ، وهو ما يهدد "الأتزوري" بثلاث ذكريات تاريخية سابقة،

في يورو 1976 الذي استضافته يوغوسلافيا توج منتخب تشيكوسلوفاكيا بكأس الأمم الأوروبية بالفوز على ألمانيا الغربية في النهائي بركلات الترجيح لكن المنتخب التشيكي عجز عن التأهل لمونديال 1978 حيث حل وصيفا لمنتخب اسكتلندا في المجموعة السابعة.

* تكرر السيناريو بعد 16 عاما، عندما حقق المنتخب الدنماركي المعجزة بالفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 1992) لأول مرة في تاريخه بإسقاط ألمانيا بهدفين دون رد في المباراة النهائية .. إلا أن هذا الإنجاز التاريخي لأحفاد الفايكينج ، لم يضمن لهم تذكرة التأهل لمونديال 1994 ، بل حل ثالثا في المجموعة الثالثة ، بينما ذهبت تذكرة التأهل لمنتخبي إسبانيا وجمهورية أيرلندا.

* في معجزة جديدة ، ربما هي الأقوى في القرن الحادي والعشرين، توج منتخب اليونان بقيادة مدربه الألماني، أوتو ريهاجل، بلقب (يورو 2004) بالفوز على البرتغال منظم البطولة بهدف في المباراة النهائية .. إلا أن انهيار "الإغريق" كان كارثيا في تصفيات كأس العالم 2006 ، حيث حل "بطل أوروبا" رابعا في المجموعة الثانية خلف أوكرانيا، تركيا ، والدنمارك.