عالم سياسي أمريكي يلقي باللوم على الغرب في الأزمة الأوكرانية

> لندن "الأيام" شيخوا

> ​كتب عالم السياسة الأمريكي جون ميرشايمر في مقال رأي نُشر مؤخرا في مجلة ((الإيكونوميست)) يقول إن "الغرب، وخاصة أمريكا، هو المسؤول الرئيسي" عن الأزمة الأوكرانية.

وذكر ميرشايمر أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو أن صانعي السياسة الأمريكيين والأوروبيين أثاروا الأزمة الأوكرانية من خلال محاولتهم دمج أوكرانيا في الغرب وادعائهم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل المسؤولية الكاملة عن الأزمة، مضيفا "لكن هذه الرواية خاطئة".

ويرى من وجهة نظره أن الأزمة الأوكرانية "هي أخطر صراع دولي منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962". ويعمل الغرب الآن على زيادة المساعدات لأوكرانيا بينما يفرض عقوبات اقتصادية على روسيا، وهي خطوة يعتبرها بوتين "أقرب إلى إعلان حرب".

إن فهم الأسباب الجذرية أمر ضروري لإيجاد سبيل لإنهاء الأزمة. فقد بدأت المشكلات بشأن أوكرانيا في قمة الناتو في بوخارست عام 2008 عندما دفعت إدارة جورج دبليو بوش الحلف إلى إعلان أن أوكرانيا وجورجيا "ستصبحان عضوين".

في أواخر عام 2021، تجاهل الغرب مخاوف روسيا الأمنية، مع إضماره للنوايا المتمثلة في ضم أوكرانيا إلى الناتو، ما أدى مباشرة إلى الحرب الحالية، حسبما كتب ميرشايمر.

علاوة على ذلك، قال الخبير إن صناع السياسة الروس قالوا إنه "ليس هناك أي شيء عن غزو أراض جديدة لإحياء الاتحاد السوفيتي أو بناء روسيا أكبر"، مضيفا أن القادة الروس قالوا مرارا إنهم يعتبرون انضمام أوكرانيا إلى الناتو "تهديدا وجوديا يجب منعه".

وقال ميرشايمر "كما أشار لافروف في يناير، فإن 'مفتاح كل شيء هو ضمان عدم توسع الناتو شرقا' ".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى