لوجه الله.. لن تتوقف الحرب إلا بإزالة أسباب الفشل في العملية السياسية

> "الأيام" خاص

>
المشاورات المنعقدة في الرياض للأطراف اليمنية لا تعدو كونها تجمع لرفع العتب ليس إلا، فبالنظر إلى جدول الأعمال لا يمكن أن ينتج عنها أي مخرجات تؤدي إلى حل شامل.

إن المفقود في الحرب اليمنية منذ العام 2015م هو النية السياسية لإيقاف الحرب، لذلك فشلت كل الاتفاقات السابقة وستفشل كل الاتفاقات اللاحقة ما لم يتوافر الحد الأدنى من نية الوصول إلى حل.

الحوثيون أعلنوا موقفهم سواء كلاميًا أو بالصواريخ التي استهدفوا بها مواقع مدنية في المملكة استباقاً لقيام المشاورات فهم لا يمكن أن يقبلوا بمشاورات يكونون أحد مكوناتها مالم يحضوا بنصف التمثيل لتلك المشاورات.

إن الحل السياسي في اليمن يتصور أن يكون الحوثيون جزءًا من العملية السياسية بينما يبحثون هم عن وسيلة تمكنهم من الحكم المطلق بموجب الحق الإلهي الممنوح لهم بنظرهم.

ويبدو أن المملكة تريد عبر المشاورات الإثبات للعالم أنهم يحاولون الوصول إلى حل سياسي للسلام وإيقاف الحرب.
لوجه الله.. لن تتوقف الحرب إلا بإزالة أسباب الفشل في العملية السياسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى