دعوات إلى دراسة تغير حركة المد في خليج عدن

> عدن "الأيام" خاص:

> دعا الباحث والمتخصص بشؤون الصيادين والحياة البحرية في خليج عدن رشيدي محمود إلى تنفيذ دراسة بحثية حول التغير لحالة وحركة المد في بحر خليج عدن.

وقال الباحث رشيدي في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، إن هناك تغيرًا في حركة المد التي تحدث في بداية أول أيام ظهور هلال الشهر الهجري الجديد في مياه وشواطئ وسواحل بحر خليج عدن تحدث للعام الثالث على التوالي رغم أنها كانت حركة المد للبحر قبل حوالي سبع سنوات.

وأوضح الباحث رشيدي في منشوره قائلا، "فكما هو معروف أن مع بداية كل هلال هجري جديد تحصل للبحر حالة مد طبيعية، وتصل حالة المد هذه إلى القرب من العشش التابعة للصيادين التي على الساحل في منطقة فقم، وأحيانًا أخرى تصل حالة المد إلى داخل العشش، وأمر كهذا هو أمر طبيعي، لكن منذُ ثلاث سنوات لم نعد نشاهد أي حالة مد عند بداية ظهور كل هلال شهر هجري جديد.

وأشار إلى أن الصيادين كان المتعارف عندهم أنهم عندما يشاهدون في البحر حالة مد طبيعية يصل فيها منسوب البحر إلى العشش القريبة من الساحل، فإنهم يعلمون أن هناك هلال شهر هجري جديد سوف يظهر في اليومين القادمين، ولكن لهم أكثر من ثلاث سنوات لم يشاهدوا فيها حالة مد طبيعية للبحر أثناء فترة تكون محاق الهلال أو أثناء ظهور الهلال في أول وثاني ليلة لهُ، وتحديدًا في فترة موسم الرياح (الشمال شرقي) أو كما يعرف عند الصيادين والكثير من عامة الناس باسم أو مصطلح (الأزيب أو مزايب).

وأوضح أن موضوع كهذا يحتاج إلى دراسة شاملة وواضحة حول ما يحدث ومتابعة هذا التغير لحالة وحركة المد في الأعوام القادمة ومقارنتها بحركة المد خلال الأعوام السابقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى