العليمي: شمالا وجنوبا مجتمعون بعدن لمواجهة التدخل الأجنبي

> "الأيام" غرفة الأخبار

> العليمي: مجلس الرئاسة بصدد تكوين هيئة جديدة لمكافحة الفساد
> قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي د.رشاد العليمي إن اصطفاف شركاء الهدف والقرار من الجنوب والشمال في العاصمة عدن يعكس "عزم كافة القوى على استعادة الدولة، والانتقال إلى فضاء أكثر تشارك يحدد فيه اليمنيون مستقبلهم على أساس التعايش كما كانوا وفعلوا ذلك منذ خلق الله هذه الأرض الطيبة، ومن عليها".

وأضاف العليمي في خطاب موجه لليمنيين في الداخل والخارج عشية الاحتفال بالعيد الوطني الثاني والثلاثين للجمهورية اليمنية قائلًا "في كل لحظة تاريخية اجتمع الشركاء من الشمال والجنوب لإحداث التحول، ويمكننا فعل ذلك الآن، لأنه بدون الاتحاد سيكون علينا جميعًا انتظار مصير بلدنا، الذي تحدده التدخلات الأجنبية التوسعية للنظام الإيراني".

وفيما أكد العليمي أن المجلس سيعمل بشكل أساسي على مكافحة الفساد من خلال تطوير جهاز الرقابة والمحاسبة، واختيار هيئة وطنية عليا جديدة لمكافحة الفساد خلفًا للهيئة القائمة، أشار إلى دلالات التوافق الوطني الاستثنائي في إطار مجلس القيادة الرئاسي. وتابع قائلا "من أجل التغلب على هذا الواقع المرير، ومحاولة إيقاف نزيف الدم، والانتصار لتضحيات أبطالنا، وتأمين مستقبل بلدنا، كان الأمر يتطلب أكثر بكثير من الكلمات.. يتطلب الوفاق، والتلاحم، والاصطفاف، فكان إنشاء مجلس القيادة الرئاسي ليجسد رسالة سلام، وعزم على تحقيق إرادة شعبنا الذي يتطلع في كل الأحوال إلى دولة عصرية، أكثر قوة، وتماسك، وعدالة، دولة سيادة القانون والمساواة والحقوق والحريات، وبدعم ومساندة من أشقائنا".

وفي السياق التنفيذي العام، أكد رئيس مجلس القيادة، أولوية المسألة الاقتصادية، في خطط وتوجهات المجلس وحكومة الكفاءات السياسية، بما في ذلك العمل على تنشيط الصادرات وتنمية الإيرادات، والانتظام بدفع رواتب موظفي الخدمة العامة والقوات المسلحة والأمن والمعاشات التقاعدية، وجدد التزام القيادة والحكومة، بتحسين الخدمات في كافة المحافظات وفي المقدمة العاصمة عدن، التي ستحظى بالاهتمام الخاص، الذي يليق بمكانتها وتاريخها ومدنيتها، وجمالها، وطيبة ونقاء سكانها.

وقدّر العليمي جهود المبعوثين الأممي والأمريكي وقال "إنني وإخواني في مجلس القيادة الرئاسي، إذ نقدر المساعي الحميدة للمبعوثين الأممي، والأمريكي، والأسرة الدولية من أجل إنهاء معاناة شعبنا، فإننا نشدد على ضرورة تنفيذ كافة بنود الهدنة، وفي المقدمة فتح معابر تعز والمدن الأخرى، كما يجب على المجتمع الدولي الضغط لاستكمال إجراءات تبادل الأسرى، والمحتجزين، والمخفيين قسرًا من قبل المليشيا الانقلابية، وصرف رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية الواصلة إلى ميناء الحديدة، وإنهاء حرب الخدمات التي يديرها الانقلابيون ضد الشعب اليمني".

ودعا المبعوثين الدوليين إلى بذل مزيد من الجهود، من أجل تمديد الهدنة الإنسانية، مجددًا تمسكه وقيادة المجلس الرئاسي بمبادرة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، واعتبارها أساسًا عادلًا لعملية سلمية شاملة.

وكشف العليمي في خطابه عن تواجد الفريق الحكومي واللجنة الاقتصادية في الرياض حاليًا وذلك لإنجاز استيعاب المنحة السعودية والإماراتية البالغة 3 مليارات، و 300 مليون دولار بشكل عاجل وذلك للإسهام في استقرار العملة وتحسين الأوضاع المعيشية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى