مسؤول: جهات تعرقل بتعمد مشروع تعزيز الطاقة الكهربائية بعدن

> عدن «الأيام» خاص:

> قال مسؤول في مؤسسة الكهرباء العامة بالعاصمة عدن، أمس السبت، إن هناك جهات تعمل عن -عمد-، على تعطيل مشروع حيوي لتغطية عجز المدينة بالتيار الكهربائي.

وأشار نوار أبكر المسؤول الإعلامي للمؤسسة في عدن في منشور على صفحته الرسمية بالفيسبوك أن هناك خلافًا حول تسمية المحطة الكهربائية العملاقة التي جرى إنشاؤها بتوجيهات من الرئيس السابق عبدربه منصور هادي وتحمل اسمه. وتنفذ المشروع شركة بترومسيلة النفطية وهو مشروع يهدف لإنهاء الانقطاعات الثقيلة للتيار الكهربائي خصوصًا في فصل الصيف في المدينة الساحلية عدن.

وأوضح أبكر أن هذا العام كان المفترض أن يكون موعدًا لدخول هذه المحطة للخدمة لمجابهة صيف 2022 بكامل طاقتها التوليدية حتى تسهم على الأقل بتخفيف معاناة الناس من قيض الحرارة هذه الأيام. ولكنه أكد أن هناك من يريد لعدن البقاء في هذه الدوامة وعدم الخروج منها، موضحًا أن هذه المحطة تنتج 264 إلا أن الجهات القائمة عليها اكتفت فقط بإنتاج 90 ميجا وات من خلال تشغيل توربين واحد فقط.

وقال أبكر أن المحطة تحتاج إلى "20 مليون دولار لاستكمال مشروع تصريف الطاقة المنتجة للمحطة، وهو مبلغ زهيد جدًا يمكن لمجلس القيادة الرئاسي استدانته من أحد التجار المخلصين أو التحالف العربي". مضيفًا القول "ولكن للأسف لا أحد يحرك ساكنًا، يظل الجميع يشاهد بصمت على تعطيل هذا المنجز الكبير لنا والبسيط لأحلامنا".

ودعا الإعلاميين والنشطاء إلى تحريك أقلامهم صوب الحق وصوب من يتاجر بمعاناة الناس في عدن ولا يتركونهم يعطلون هذه المحطة، مستدلًا بحال لبنان التي انتهت منظومة الطاقة الحكومية وأصبحت معتمدة على الطاقة المؤجرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى