10 آلاف سائق يتساءلون: من يعرقل إجراء انتخابات قيادة نقابة النقل الثقيل بعدن؟
10 آلاف سائق يتساءلون: من يعرقل إجراء انتخابات قيادة نقابة النقل الثقيل بعدن؟
> عدن «الأيام» هشام عطيري
>
وأكد المحتجون على استمرار اعتصامهم واتخاذ خطوات تصعيدية أخرى في حالة فشل المساعي التي تبذل من قبل السلطة المحلية بالمحافظة ومدير عام مديرية المنصورة ومدير أمن المنطقة الحرة.
وفي مذكرة رفعتها اللجنة الإشرافية سابقا إلى رئيس النقابة العامة للنقل والمواصلات طالبت بالتهيئة لإعادة ترتيب الأوضاع الإدارية والمالية لمكتب النقل، مطالبين بالتوجيه لإلزام رئيس النقابة الذي تم تعينيه من قبل اللجنة الإشرافية بالتوقف عن أداء عمله كرئيس للنقابة ووقف صرف واستنزاف أموال المكتب والبدء بصورة عاجلة بالاستعداد والتحضير للانتخابات خاصة وقد مر على فترة تعينه وليس انتخابه أكثر من خمس سنوات بعد أن وصل صبر اللجنة الإشرافية إلى النفاد ووصول الأمور في النقابة إلى مستوى لا يمكن السكوت عليه في ظل جملة من الانتهاكات والتجاوزات والاستهتار الذي يمارسه رئيس النقابة المعين حسب قول قيادات نقابية.
وكشف أن قيادة النقابة الحالية عملت كثيرًا من المخالفات والاحتيال على سائقي النقل الثقيل وتسببت بقطع أرزاقهم من خلال تحويل عملية النقل من الميناء لسائقي الفئة الداخلية ونقلها إلى أحواش وهمية وغير رسمية في ظل عدم المبالة والاهتمام من قبل ما تسمى قيادة النقابة.
وأشار عصام إلى أن تحرك الجمعية العمومية جاء بعدما وصلت كل تحركاتهم إلى طريق مسدود ولم تجد آذانًا صاغية تسمع منهم ما يحدث في نقابة النقل الثقيل من مخالفات إدارية ومالية من قبل الجهات المختصة للحفاظ على مصدر عيشهم وكيانهم النقابي الذي ضحى من أجله الكثير من السائقين، لافتا إلى أن السلطة المحلية في عدن وهيئة النقل لم يعملوا على إيجاد الحلول وتصحيح مسار النقابة والدعوة لعقد اجتماع انتخابي ينهي مشكلة ما يقارب 10 آلاف عضو من أعضاء نقابة سائقي النقل الثقيل.
وأوضح عصام عبدالحبيب أن إدارة النقابة الحالية غير منتخبة نهائيا تم تزكيتها عبر اللجنة الإشرافية التي تم اختيارها من قبل أعضاء الجمعية العمومية لتمثيلهم ومحاسبة وتوقيف أي عضو من أعضاء اللجنة النقابية خرج عن المسار النقابي نتيجة للأوضاع التي شهدتها البلاد في الفترة السابقة وعدم المقدرة على عقد اجتماع انتخابي للنقابة.
وأكد البصير على ضرورة محاسبة قيادة النقابة الحالية وتوقيفها عن عملها وإجراء عملية تصحيحية بإجراء الانتخابات الشرعية التي تم اعتمادها من قبل الجهات المختصة قبل 6 أشهر، لكن لم يتم تنفيذها ويتابعون ولا يوجد تجاوب، لافتًا إلى أن المشاكل في النقابة أثرت على عمل سائقي الشاحنات.
من جانبه، كشف مختار المرزوقي عضو لجنة إشرافية أنهم أكثر من عامين يطالبون بإجراء التغيرات ومحاربة الفساد وإجراء التصحيح وفقا لقانون النقابة العامة لسائقي النقل الثقيل، وقال، "للأسف الشديد طرقنا كل الأبواب من النقابة العامة والاتحاد العام والسلطة المحلية بعدن ولم نجد أي تجاوب أو حلول مرضية لإنهاء الإشكاليات التي تواجه سائقي النقل الثقيل، وهو ما قد يدفع أعضاء الجمعية العمومية إلى اتخاذ إضراب شامل يؤدي إلى توقف ميناء عدن المنطقة الحرة بهدف الضغط على الجهات الرسمية، فنحن منذ سنتين نطالب الجهات الرسمية، لكن تلك الجهات في سبات تام".
وأضاف، "نطالب بإجراء انتخابات رسمية بشفافية ولدينا وثائق بتنفيذ المحضر بإجراء الانتخابات، إضافة إلى محاسبة قيادة النقابة الحالية التي لها أكثر من 3 سنوات لم يتم إجراء أي حسابات مالية لها خاصة مع استمرار الإهمال الإداري والمالي، ورغم الدعوات لمحاربة الفساد إلا أن أي تحرك من قبل الجهات الرسمية بهذا غير ملموس".
وأوضح المرزوقي أن الأوضاع التي تعانيها النقابة أثرت سلبًا على الساقين، حيث ما يصل الدور إلا بعد أربعة أشهر وهي ما تكفي قوت يومه إضافة إلى وجود تحايل في نظام الدور، كاشفًا أن رئيس النقابة المعين تجاوز في نظام الدور وهناك حكم قضائي صادر بهذا الخصوص.
مطلب شرعي يطالب به أعضاء الجمعية العمومية لنقابة النقل الثقيل بإجراء انتخابات شرعية لاختيار قيادة جديدة للنقابة، لكن هناك من يسعى لعرقلة هذا المطلب الشرعي والحقوقي لأعضاء النقابة نتيجة مصالح شخصية تعيد للأذهان الشمولية في الحكم والاستفراد به.
تتواصل لليوم الثالث على التوالي احتجاجات سائقي النقل الثقيل أمام ميناء المنطقة الحرة في العاصمة عدن للمطالبة بتصحيح أوضاع النقابة وانتخاب قيادة جديدة لنقابة النقل الثقيل من قبل أعضاء الجمعية العمومية بعد ما انتهت شرعية رئيس النقابة المكلف الذي اختارته اللجنة الإشرافية المكلفة من قبل أعضاء النقابة وحدوث حالة من التماطل وعدم التنفيذ لقرارات ومطالبات أعضاء الجمعية العمومية بإجراء الانتخابات كحق شرعي ديمقراطي لاختيار من يتحمل مسؤولية النقابة خلال الفترة القادمة.
وأكد المحتجون على استمرار اعتصامهم واتخاذ خطوات تصعيدية أخرى في حالة فشل المساعي التي تبذل من قبل السلطة المحلية بالمحافظة ومدير عام مديرية المنصورة ومدير أمن المنطقة الحرة.
وفي مذكرة رفعتها اللجنة الإشرافية سابقا إلى رئيس النقابة العامة للنقل والمواصلات طالبت بالتهيئة لإعادة ترتيب الأوضاع الإدارية والمالية لمكتب النقل، مطالبين بالتوجيه لإلزام رئيس النقابة الذي تم تعينيه من قبل اللجنة الإشرافية بالتوقف عن أداء عمله كرئيس للنقابة ووقف صرف واستنزاف أموال المكتب والبدء بصورة عاجلة بالاستعداد والتحضير للانتخابات خاصة وقد مر على فترة تعينه وليس انتخابه أكثر من خمس سنوات بعد أن وصل صبر اللجنة الإشرافية إلى النفاد ووصول الأمور في النقابة إلى مستوى لا يمكن السكوت عليه في ظل جملة من الانتهاكات والتجاوزات والاستهتار الذي يمارسه رئيس النقابة المعين حسب قول قيادات نقابية.
وقال عصام صلاح عبدالحبيب الأمين العام السابق لنقابة النقل الثقيل، إن أوضاع النقابة متدهورة وهناك تراجع في عملها نتيجة عدم اهتمام الإدارة القائمة على النقابة الممثلة برئيس النقابة بإيجاد الحلول والمعالجات للكثير من الإشكاليات التي يواجهها السائقون سواء على مستوى النقابة أو الطرقات والنقاط أو الإشكاليات التي تواجه السائقين مع التجار.
وكشف أن قيادة النقابة الحالية عملت كثيرًا من المخالفات والاحتيال على سائقي النقل الثقيل وتسببت بقطع أرزاقهم من خلال تحويل عملية النقل من الميناء لسائقي الفئة الداخلية ونقلها إلى أحواش وهمية وغير رسمية في ظل عدم المبالة والاهتمام من قبل ما تسمى قيادة النقابة.
وأشار عصام إلى أن تحرك الجمعية العمومية جاء بعدما وصلت كل تحركاتهم إلى طريق مسدود ولم تجد آذانًا صاغية تسمع منهم ما يحدث في نقابة النقل الثقيل من مخالفات إدارية ومالية من قبل الجهات المختصة للحفاظ على مصدر عيشهم وكيانهم النقابي الذي ضحى من أجله الكثير من السائقين، لافتا إلى أن السلطة المحلية في عدن وهيئة النقل لم يعملوا على إيجاد الحلول وتصحيح مسار النقابة والدعوة لعقد اجتماع انتخابي ينهي مشكلة ما يقارب 10 آلاف عضو من أعضاء نقابة سائقي النقل الثقيل.
وأوضح عصام عبدالحبيب أن إدارة النقابة الحالية غير منتخبة نهائيا تم تزكيتها عبر اللجنة الإشرافية التي تم اختيارها من قبل أعضاء الجمعية العمومية لتمثيلهم ومحاسبة وتوقيف أي عضو من أعضاء اللجنة النقابية خرج عن المسار النقابي نتيجة للأوضاع التي شهدتها البلاد في الفترة السابقة وعدم المقدرة على عقد اجتماع انتخابي للنقابة.
ويشير عبدالله علي البصير عضو اللجنة الإشرافية إلى أن الأوضاع متعثرة وغير منضبطة في المكتب وقدمت الكثير من المذكرات للجهات المختصة ولم تتم استجابة للجنة الإشرافية التي تم اختيارها من قبل أعضاء الجمعية العمومية.
وأكد البصير على ضرورة محاسبة قيادة النقابة الحالية وتوقيفها عن عملها وإجراء عملية تصحيحية بإجراء الانتخابات الشرعية التي تم اعتمادها من قبل الجهات المختصة قبل 6 أشهر، لكن لم يتم تنفيذها ويتابعون ولا يوجد تجاوب، لافتًا إلى أن المشاكل في النقابة أثرت على عمل سائقي الشاحنات.
من جانبه، كشف مختار المرزوقي عضو لجنة إشرافية أنهم أكثر من عامين يطالبون بإجراء التغيرات ومحاربة الفساد وإجراء التصحيح وفقا لقانون النقابة العامة لسائقي النقل الثقيل، وقال، "للأسف الشديد طرقنا كل الأبواب من النقابة العامة والاتحاد العام والسلطة المحلية بعدن ولم نجد أي تجاوب أو حلول مرضية لإنهاء الإشكاليات التي تواجه سائقي النقل الثقيل، وهو ما قد يدفع أعضاء الجمعية العمومية إلى اتخاذ إضراب شامل يؤدي إلى توقف ميناء عدن المنطقة الحرة بهدف الضغط على الجهات الرسمية، فنحن منذ سنتين نطالب الجهات الرسمية، لكن تلك الجهات في سبات تام".
وأضاف، "نطالب بإجراء انتخابات رسمية بشفافية ولدينا وثائق بتنفيذ المحضر بإجراء الانتخابات، إضافة إلى محاسبة قيادة النقابة الحالية التي لها أكثر من 3 سنوات لم يتم إجراء أي حسابات مالية لها خاصة مع استمرار الإهمال الإداري والمالي، ورغم الدعوات لمحاربة الفساد إلا أن أي تحرك من قبل الجهات الرسمية بهذا غير ملموس".
وأوضح المرزوقي أن الأوضاع التي تعانيها النقابة أثرت سلبًا على الساقين، حيث ما يصل الدور إلا بعد أربعة أشهر وهي ما تكفي قوت يومه إضافة إلى وجود تحايل في نظام الدور، كاشفًا أن رئيس النقابة المعين تجاوز في نظام الدور وهناك حكم قضائي صادر بهذا الخصوص.
مطلب شرعي يطالب به أعضاء الجمعية العمومية لنقابة النقل الثقيل بإجراء انتخابات شرعية لاختيار قيادة جديدة للنقابة، لكن هناك من يسعى لعرقلة هذا المطلب الشرعي والحقوقي لأعضاء النقابة نتيجة مصالح شخصية تعيد للأذهان الشمولية في الحكم والاستفراد به.
