شمسان يضع أمام وفد أممي معاناة تعز في ظل تعثر جهود فتح الطرقات

> تعز «الأيام» خاص

> ​وصل، اليوم الإثنين، وفد أممي برئاسة نائب منسق الشؤون الإنسانية دييجو زوريلا إلى مدينة تعز المحاصرة، في زيارة لم يعلن عنها سابقاً حيث التقى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة.
وضم الوفد الأممي ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة ومنظمات اليونيسيف والغذاء العالمي والفاو والبرنامج الإنمائي ومكتب السلامة والأمن ومكتب الهجرة الدولية.

وكان الوفد الأممي قد زار في طريقه إلى مدينة تعز، مديرتي الشمايتين والتربة، والتقى مع وكيل المحافظة محمد الصنوي، وبحث معه الاحتياجات في القطاعات الصحية والتعليمية والصرف الصحي في المديرتين.

وأكد نائب منسق الشؤون الإنسانية دييجو زوريلا، في تصريحات للصحفيين أن "المنظمات الأممية لديها خطة تدخلات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة وعدد من البرامج سيتم تنفيذها استجابة لخطة الاحتياجات للمحافظة".

وتأتي زيارة الوفد الأممي وإطلاقه وعودًا ببرامج إنسانية وخطة استجابة إنسانية في المحافظة، في ظل تعثر الجهود الأممية في تنفيذ بنود الهدنة المتعلقة بفتح طرق تعز المحاصرة من مليشيا الحوثي منذ نحو ثمان سنوات.
الى ذلك ناقش محافظ تعز نبيل شمسان مع وفد منظمات الأمم المتحدة، الاحتياجات الأساسية التي من شأنها تخفيف حدة المعاناة الإنسانية لأبناء المحافظة.

وأكد المحافظ شمسان على اهمية زيارة وفد منظمات الأمم المتحدة للاطلاع على معاناة أبناء تعز عن قرب وخصوصا المعاناة  الناجمة عن الحصار المفروض من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية جراء إغلاق الطرق الرئيسية الامر الذي أدى الى صعوبة التنقل والسفر وارتفاع كلفة السلع والبضائع بزيادة كبيرة عن كل المحافظات .. مطالبا المنظمات الاممية برفع صوتها وممارسة دورها في الضغط لفتح الطرقات والتي تمثل أهم القضايا الإنسانية التي نعاني منها.

وتطرق المحافظ شمسان إلى احتياجات المحافظة في قطاعات التعليم الصحة والمياه والصرف الصحي ودعم النازحين ونزع الألغام وتعزيز نشاط برنامج الغذاء وكل المنظمات للكثافة السكانية للمحافظة، منوهاً بالجهود والتدخلات المختلفة لهذه المنظمات خلال المرحلة السابقة وأهمية توسيع دائرة البرامج والأنشطة الإنسانية بما يلبي الاحتياجات السكانية في المديريات ومنها مديريات الساحل والحوبان.

من جانبه، أشار المسؤول الأممي إلى ما تبذله الأمم المتحدة عبر مبعوثها من مهام من أجل فتح الطرقات، مضيفاً أن الوفد سيركز على المواضيع والقضايا الإنسانية من خلال مكاتبه في التربة والمخا وإب.

وتطرق رئيس الوفد الأممي إلى ما قدمته المنظمات من مشاريع وأنشطة خلال الفترة السابقة، وأن هناك اعتمادات مخصصة للمياه والصرف الصحي وعدد من الاحتياجات المهمة على الرغم من شحة التمويل، مشيراً إلى أن هدف الزيارة هو الاطلاع على حجم المعاناة ومعرفة الاحتياجات الملحة والرفع بها للشركاء الدوليين للإسهام في تنفيذها خلال المرحلة القادمة.

عقب ذلك، قام نائب منسق الشؤون الإنسانية ومنظمات الأمم المتحدة بزيارة ميدانية لشوارع المدينة وزيارة منطقة الجحملية ومديرية صالة للاطلاع على حجم الدمار في المنازل ومعاناة السكان وزيارة النازحين وزيارة وحدة صخ المياه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى