​لاجئون أفارقة يعاقرون الخمور وسط مدينة عدن

> عدن «الأيام» عبدربه اليزيدي:

> ما إن تطأ قدماك مدينة الشيخ عثمان وضواحيها حتى تتفاجأ بأعداد الأفارقة من الرجال الأصحاء الذين احتلوا أرصفتها وجولاتها وبناءاتها السكنية ودور العبادة، في وضع عجزت فيه الأجهزة الأمنية والسلطة والمحلية من التعامل مع تدفقهم اللامحدود عبر مضيق باب المندب وخليج عدن، في ظل تغافل قوات خفر السواحل المُستغرب.

لا مكان لا وطن ولا نعلم السجلات الإجرامية والخلفيات الثقافية التي أتى منها هؤلاء، لكن انتشار معاقرة الخمور والمخدرات والقبض على أعداد منهم يحتم علينا دق ناقوس الخطر، لوقف تدفق الأفارقة إلى أرض الجنوب الحبيب، حيث قبضت قوات الحزام الأمني العاصمة عدن، الخميس الماضي، على أفريقيين أحدهما من الجنسية الصومالية والآخر أثيوبي، متهمان بتجارة وبيع الخمور في مديرية دار سعد.

المصدر العملياتي قال لـ"الأيام" إن قوة من القطاع السادس قبضت على متهمين من الجنسية الأفريقية وبحوزتها كمية من الخمور محلية الصنع وذلك بالقرب من منطقة سوق الكرّاع بمديرية دار سعد.

وأشار المصدر إلى أن المتهمين اعترفا خلال التحقيقات بقيامهما بصناعة وبيع الخمور وتعاطيها، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما ومن ثم تحويلهما إلى الجهات المختصة.

المواطنون في الشيخ عثمان والقاهرة ودار سعد، ناشدوا محافظ عدن ووزير الداخلية وقوات خفر السواحل، بوقف تدفق هجرة الأفارقة اللذين يمارسون جرائم السرقة وترويج الممنوعات، ويمثلون خطرًا بينًا وتهديدًا واضحًا لأمن وسلامة المجتمع العدني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى