نادي تريم للحمام الزاجل في اليمن..حطم فيها أرقاما قياسية على مستوى الوطن العربي

> «الأيام» استماع:

>
انتشرت هواية تربية الحمام الزاجل في مدينة تريم بمحافظة حضرموت اليمنية، وأُسّس نادي "تريم" للحمام الزاجل بهدف العودة إلى تربية الحمام الزاجل في المنطقة التي كانت من حواضر العرب قديم.


في ظل الثورة الرقمية والتقدم الكبير في مجال الاتصالات بقي الحمام الزاجل رمزًا من رموز الاتصال ونقل المعلومات والأخبار على مر التاريخ وأول ساعي بريد لنقل الرسائل، والعودة لتربيته والحفاظ عليه تمثل حفاظًا على تراث إنساني أصيل خاصة في بلد كاليمن بلد الحضارات المختلفة.

هنا في مدينة تريم في محافظة حضرموت عدم ربط الطيور للاعتناء بالحمام الزاجل وأسسوا ناديًا خاصًا به سموه نادي تريم للحمام الزاجل، تضم أكثر من سبعين لمحبي هذا الطائر الجميل في شكله والحاد في ذكائه.

يقول أحمد العطا رئيس نادي تريم للحمام الزاجل في تقرير بثَّته قناة الجزيرة الفضائية، أمس الأول "أتت فكرة إنشاء نادي تريم للحمام الزاجل لإقامة السباقات ما بين الأعضاء قد قام نادي تريم سباق من صحراء رماح ثلاثمائة كيلو جوًا، وسباق منفذ شحن الحدود العمانية أربعمائة وعشرين كيلو جوًا، وأيضًا من أهم السباقات التي تمت هذه السنة سباق جزيرة سقطرى.

و نظَّم نادي تريم للحمام الزاجل العديد من السباقات منذ تأسيسه قبل أربع سنوات حطَّم فيها أرقامًا قياسية على مستوى الوطن العربي ويسعى للمشاركة في سباقات عالمية رغم قلة الإمكانات وغياب الدعم والصعوبات العديدة التي تواجه مربي الحمام وتعيق نشاطاته وتمنعه من ممارسة هوايتهم المفضلة.


أحد مربيّي الحمام الزاجل في حضرموت وهو الأخ كرمة عبيد بريك يقول: "الصعوبات التي تواجهنا في تربية هذا الطائر هو عدم الحصول على بعض العلاجات الرسمية من قبل وزارة البيئة وحماية البيئة والطيور، ولا نحصل على هذه الأدوية، أيضًا عدم ارتباطنا المباشر باتحاد دولي أو اتحاد يمني بحيث إن هذا الاتحاد يكون متصل بالاتحادات الأخرى الدولية حتى يتسنى لنا المشاركة وخوض ضمار السباقات والمعارض الدولية للطيور".

العودة للاهتمام بالحمام الزاجل في اليمن قد يكون تمهيدًا لعودة استخدامه في نقل الأخبار والرسائل مرة أخرى إلا أن العودة للحمام الزاجل تبقى حتى الآن لاستحضار التاريخ وذكريات الماضي ولإجراء للسباقات فقط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى