​أشلاء وجثث بانفجار قنبلة في أحد المجالس

> «الأيام» الحدث:

> أثار انفجار قنبلة في أحد المجالس غضب اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين نددوا بظاهرة حمل السلاح في التجمعات المدنية ووسط العامة.

فقد استيقظت أمس الخميس مدينة إب اليمنية على حادثة انفجار قنبلة بالخطأ في أحد المجالس المدنية، أدت إلى مصرع ثمانية أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة بين الخطيرة والطفيفة.

"هاشتاغات" منددة

ورفع نشطاء على مواقع التواصل الاحتماعي، هاشتاغات #معا_لمحاربة_حمل_السلاح ، معا_لنرتقي_بوعينا"، #بيوتنا_لا_أحد_يدخلها_ومعه_قنبلة، معتبرين أن ظاهرة حمل السلاح بين الأطفال والشباب في اليمن أصبحت خطيرة للغاية.

فيما تساءل إعلاميون وحقوقيون عن المآسي التي تحدثها تلك القنابل المعلقة على صدور الكثيرين، وما تسببه من حوادث وفضائع بحق الأبرياء. وحذروا من انفجارها فجأة في أي تجمع بشري قد لا يشعرون به إلا عند تناثر أشلائهم مع كل من حولهم ليذهبوا جميعا ضحايا الجهل ومظاهر الهيبة المزيفة".

وتابع محذراً: "أي ضيف يحضر عرسا أو يدخل مخيماً أو صالة عزاء أو أفراح أو أي مناسبة فيها تجمع قل له ممنوع الدخول قبل أن تخلع أدوات الجريمة من أعطاف جسدك".

مطالب بحماية الأرواح

بدوره، طالب الناشط، مشير الدميني، بضبط حاملي القنابل والبنادق لحماية أرواح الناس من العبث وتفاديا لحدوث أي كارثة أو مجازر دموية أخرى.

ووصف أكرم الشلح، صور القتلى الذين وقعوا ضحايا انفجار قنبلة في أحد المجالس بأنها تمثل فاجعة لكل اليمنيين، خاصة أن معظم الضحايا من أسرة واحدة.

كذلك أشار إلى أن ظاهرة حمل القنابل تشمل كل مدن اليمن وازدهرت أكثر في سنوات الحرب، معتبراً هذه الحادثة جرس إنذار خطير، لحاملي السلاح والقنابل".

يذكر أن ظاهرة حمل السلاح بما في ذلك القنابل منتشرة في المناطق اليمنية، وأدت حوادث عدة في السنوات الماضية إلى مقتل عدد من المدنيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى