​"زيادة" معلمة فارقت الحياة أمام تلاميذها في مدرسة بلحج

> تبن «الأيام» خاص:

>
عم الحزن طلاب وطالبات مدرسة عباس الحسيني للتعليم الأساسي والثانوي بمديرية تبن اليوم الثلاثاء، عقب وفاة معلمة وهي تؤدي رسالتها التعليمية أثناء شرحها لإحدى الدروس للطالبات في المدرسة.

وقالت مصادر تربوية في تبن إن المعلمة زيادة عمر أبوبكر سقطت مغشيا عليها وهي تؤدي رسالتها التعليمية أمام تلميذاتها بمدرسة عباس الحسيني للتعليم الأساسي والثانوي ونقلت إلى المستشفى وقال الأطباء إنها توفت إثر جلطة دماغية.

 وشيع العشرات من التربويين والمواطنين بمنطقة القريشي بتبن جثمان المعلمة إلى مثواها الأخير حيث خيم الحزن بين الأوساط التربوية والتعليمية وهم يشاهدون زميلة لهم تسقط وهي تؤدي واجبها ودون أن تحصل على حقوقها من البدلات والعلاوات، وراتبها كغيرها من المعلمين والمعلمات لم يسد رمق أسرتها.
وقال الناشط الإعلامي عدنان سعيد إن أسرة المعلمة المتوفية عانت كثيرا خلال إسعافها إلى المستشفى حيث أشار أن شقيق المتوفية الكابتن حسين عمر أبوبكر عبر عن سخطه لما وصل إليه مشفى ابن خلدون من اللامبالاة في قسم الطوارئ، وقال "بعد مفاوضات وتعهد بدفع قيمة وقود الإسعاف لنقل أختي لعمل لها كشافا مقطعي إلا أن سيارة الإسعاف وصلت بدون أنبوبة الأكسجين"، تكرر الأمر مرة أخرى حينما طلبت سيارة الإسعاف لنقل جثمان أختي إلى منزلها فلم يجبنِ أحد.

وطالب الإعلامي عدنان سعيد قيادة المحافظة ممثلا باللواء الركن أحمد عبدالله تركي ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة تقديم كل ما يمكن تقديمه لأسرة المعلمة المتوفية عرفانا وتكريما لها كونها توفت وهي تؤدي رسالتها التعليمية في الفصل.
ويعاني التربويون من أوضاع مأساوية بسبب تدهور صرف العملة وارتفاع الأسعار وامتناع الحكومة عن صرف تسوياتهم منذ العام 2014م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى