الشيخ العيسي والكابتن البعداني معاً نحو كأس العالم!!

> مشتاق عبدالرزاق

> مَن يزرع قمحاً يحصد قمحاً ، ومَن يزرع ورداً يحصد ورداً ، ومَن يُخطط ويبني على أُسس صحيحة ، يحصل على بناء شامخ مرتفع ذي بُنيان متين .. وعندما تُوسّس مُنتخباً على أرضية نزيهة ونظيفة ، وعقلية مُتحضرة مُنفتحة ، بعيدة عن الأهواء والمصالح الضيقة الأنانية ، واضعاً سُمعةالوطن نُصب عينيك تحصد انتصاراتٍ كبيرة ، وينتشي الوطن والجماهير الرياضية الواسعة بلذة هذه الانتصارات!!

* منذُ زمن بعيد وَجَّهَ "نابليون بونابرت" نصيحة، وقال: (كنتُ أردّ بثلاث على ثلاثة. . مَن قال: لا أقدر، قلتُ له: حاول، ومَن قال: لا أعرف، قلتُ له: تعلَّم ، ومن قال: يستحيل، قلتُ له: جرّب)!!

* "العبدلله" كاتب هذا العمود يؤكد بأن صديقه العزيز ، الكابتن محمد حسن البعداني ، مُدرب منتخب الناشئين ، كان قد أسدى هذه النصيحة النابليونية لأبنائه في المنتخب ، وأولاهم عنايته الفائقة ، وزرع وعزّزَ الثقة في نفوسهم ، وحثهم على الاجتهاد، وقادهم إلى طريق النجاح .. لذا كان ناشئونا - صغار اليوم وشباب الغد ورجال المستقبل - عند حُسن ظنّ مُدربهم بهم ، وقدّموا أداء - ولا أروع - في كل المُباريات التي جرت مؤخراً في بنجلاديش ، حيث رفعوا رؤوسنا ، وبالطول والعرض ، هزّوا الأرض ، وتأهلوا إلى نهائيات كأس آسيا عن جدارة واستحقاق.

* تعظيم سلام للمُدرب الخلوق الرائع الكابتن محمد حسن البعداني ، والمثل يقول : مَن جدّ وجد ومَن زرع حصد .. ولا فضّ فُوه شاعرناالعربي الأصيل ، الذي قال : ومَن لا يُحب صعود الجبال .. يعش أبد الدهر بين الحُفر.

* وما أروعه رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي ، والذي تكرّم مشكوراً بمنح كلّ لاعبي ونجوم منتخب الناشئين ، ولكل عضو في البعثة 5000 دولار .. وصرّح قائلاً : (إبداع لاعبي مُنتخب الناشئين لم يكُن وليد الصُدفة، بل هو مُتجذر في الحمض النووي للجينات اليمنية) ، ثم أعلن وبكل فخر واعتزاز عن إطلاق حملة بعنوان : (معاً نحو كأس العالم) .. وقال أمام ناشئينا الأبطال : شكراً لكم لقد أسعدتمونا جميعاً والصعود إلى كأس العالم أملنا وهدفنا.

* أضمّ صوتي ألف مرة إلى صوت الشيخ أحمد صالح العيسي وأوجّه الدعوة معه إلى جميع المعنيين والجهات ذات العلاقة ، للإسهام وبشكل فاعل وجاد في حملة : معاً نحو كأس العالم.

▪️أجل .. لا بُد من الوقوف إلى جانب ناشئينا الأبطال ، حتى يتمكنوا من اللحاق بالركب الآسيوي ، ذي الوتيرة السريعة في التطوُّر في كافة المجالات ، بما فيها المجال الرياضي .. وإنا بالله وبعزم أُولي الإرادة لواثقون .. والله ولي التوفيق.

*** تغريدة سريعة

* يظلّ هناك شخص مُختلف الحضور والحديث دائماً، حتى نوع السعادة التي يمنحها لك تكون مختلفة.. اللهم إنا نسألك الأمن والأمان والاستقرار .. اللهم إحفظ بلادنا ، وهيىء لنا من أمرنا رشداً يا أرحم الراحمين ويا أكرم الأكرمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى