اختتام أعمال لقاء الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية

> القاهرة «الأيام» خاص :

> ​المؤتمر يتطلع إلى دور فاعل للصين في حل الأزمة اليمنية
> واصل وفد المؤتمر الشعبي العام، اليوم، برئاسة فائقة السيد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام  ومعها عبدالقوي الشميري عضو الأمانه العامة رئيس دائرة التخطيط والدراسات والبحوث السياسيه، وسالم العولقي نائب رئيس دائرة الشباب والطلاب، مشاركته في اللقاء الافتراضي عبر تقنية الاتصال المرئي الذي تنظمة دائرة العلاقات الخارجية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني للحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية تحت شعار ( العمل يداً بيد لبناء مجتمع المستقبل المشترك الصين والدول العربية في العصر الجديد).
وفي اللقاء ألقت فائقة كلمة جاء فيها :

السيد/نائب وزير العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني

السيدات والسادة، أسعدتم بالخير جميعاً، سعداء أن نكون اليوم مشاركين معكم  باسم المؤتمر الشعبي العام في هذه الدورة الثالثة لمؤتمر الحوار، وأجدها مناسبة عظيمة أن نجدد لكم تهاني المؤتمر الشعبي العام وكل أبناء الشعب اليمني بالإنجاز التاريخي الرائع الذي حققه الحزب الشيوعي الصيني في مؤتمره الوطني الـ20  وما نتج عنه من قرارات وسياسات حكيمة وإصلاحات في البناء والتطوير، والتي من شأنها أن تمثل محطة متجددة نحو المزيد من النهوض الوطني للشعب الصيني الصديق في إطار الاشتراكية ذات الخصائص الصينية.

كما نعبر عن تقديرنا وامتناننا للصين العظيم قيادة وحكومة وشعباً على مواقفها الثابتة والداعمة لبلادنا والأمة العربية والعالم أجمع وحرصها على ربط جسور الثقافات والتفاهم والتعاون والشراكة بين الشعوب.
إن هذا اللقاء الذي ينظمه الحزب الشيوعي الصيني مع الأحزاب العربية يمثل ظاهرة حضارية متميزة وتجسيداً حقيقياً للسياسة الحكيمة للحزب الشيوعي الصيني الصديق وهو ما يؤكد حرص هذا الحزب العريق على تعزيز الشراكة والتواصل والتكامل وتبادل الآراء والأفكار وتنسيق المواقف مع الدول العربية ومع الأمم الأخرى، وهذا ليس بغريب أو جديد على الصين العظيم الذي تعودنا منه العطاء دون استغلال أو انتظار أي مقابل، ونضاله من أجل السلام والحرية والحياة الكريمة للشعوب انتصاراً في ذلك لقيمه ومبادئه الرفيعة رغم كل التحديات.

 إننا في المؤتمر الشعبي العام نعتز بالعلاقات التاريخية بين بلدينا وحزبينا الصديقين و نجدد تأكيدنا  على بذل المزيد من الجهود لتعزيز هذه الشراكة وتطوير العلاقات الثانئية لما فيه خدمة بلدينا ومجتمعاتنا، كما ندعو كل أشقائنا وأصدقائنا في العالم إلى تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية الصين وان نشكل معاً مساراً وبوصلة نحو السلام والحرية والديمقراطية والتعايش السلمي الذي يحفظ للجميع أمنه واستقراره وتنميته في مختلف المجالات.

إننا نشارككم اليوم هذا اللقاء وبلدي اليمن وشعبه العظيم يعيش ظروف قاهرة ولحظات صعبة نتيجة لما تقوم به مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران من ممارسات ظالمة واعتداءات مسلحة تقوم بها على المواطنين الأمنين فقد قامت هذه المليشيات يوم أمس بتوجيه هجمات إرهابية استهدفت المواطنين النازحين في محافظة مأرب وذهب ضحيتها العديد من القتلى والجرحى كما قامت خلال الأيام الماضية بتوجيه طيرانها العدواني المسير لاستهداف ميناء الضبة في محافظة حضرموت وقبلها استهدفت ميناء النشيمة في محافظة شبوة واستهدفت المنشئات النفطية والخدمية ناهيك عن ما تتعرض له المدن الأمنه من قصف وتدمير وتنكيل من قبل هذه المليشيات، ولم يتوقف الأمر عند ذلك وقد ذهبت هذه إلى إصدار أحكام الإعدام غير القانونية على السياسيين والناشطين وممارسة الاعتقالات والتهجير القسري وتجنيد الأطفال والزج بهم إلى محارق الموت ونهب ومصادرة الممتلكات ومصادرة الحقوق والحريات وممارسة العنف ضد المرأة وتهديد ممرات الملاحة الدولية وتغير المناهج الدراسية على أسس سلالية، كما قامت بحرمان المواطن من الخدمات العامه الصحية والتعليمية وغيرها وقطع الطرقات والمعابر بين المدن والمناطق وحرمان المواطن من لقمة العيش وعلى وجه الخصوص في المناطق التي تسيطر عليها هذه المليشيات، وأمام هذا الوضع والمعاناة التي يعيشها شعبنا بإعتباره جزءً من العالم نتطلع بآمال كبيرة أن يكون هناك موقف جاد للمجتمع الدولي في حل الأزمة التي يعيشها اليمن كما نتطلع أن يكون هناك دور فاعل يعزز من جهود جمهورية الصين الشعبية باعتبارها عضواً في مجلس الأمن من خلال تعين مبعوث للصين في حل الأزمة اليمنية.

ختاماً أجدد لكم شكري على هذه المشاركة وتمنياتي للشعب الصيني حزبه الشيوعي المزيد من التطور والازدهار.

يذكر أن هذا اللقاء اختتم اعماله اليوم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى