> لوحت قبيلتان في أبين باللجوء إلى التصعيد بقطع الطرق ومنع حركة المركبات بمبرر اعتقال عنصرين من أبناء القبيلتين في سجن بئر أحمد بعدن منذ قرابة عامين.

وتلقى مراسل "الأيام" بيانا صادرا من قبيلتي باهطير وباكازم بأبين لوحتا فيه باللجوء إلى خيارات تصعيدية بأعمال خارجة عن القانون من خلال نصب قطاعات ومنع حركة سير المركبات في الطرقات الرئيسية والفرعية بمبرر عدم استجابة الجهات الأمنية مناشدة إطلاق سراح الجندي (هيثم سعيد باهطير) والقيادي (سالم ناصر علي بامرحول).

وذكر البيان أن المعتقلين من منتسبي اللواء الثالث عمالقة يقبعان في السجن على ذمة قضية ليس لهما أي ارتباط أو صلة بها.
وأوضحت قبيلة باهطير أن ولدها (هيثم سعيد باهطير) أحد أفراد اللواء الثالث عمالقة له أكثر من عامين وهو رهن الاحتجاز في سجن بئر أحمد ولم يتم تقديم أي أدلة تدينه.

وأضافت: قضى ابننا فترة زمنية طولية في المخا قبل أن يتم نقله إلى عدن وإيداعه في سجن بئر أحمد، وإلى هذه اللحظة قابع في السجن بتهمه باطلة ولم يتم تحويله إلى القضاء.

وقالت القبيلتان إن باهطير وبامرحول يقبعان في أحد السجون في بئر أحمد مع أسرى الحوثي وكأنهما ارتكبا خيانة وطنية كبيرة ضد الوطن دون مراعاة أنهما كانا في مقدمة الصفوف في مقاتلة الحوثيين إلى جانب زملائهم في اللواء الثالث عمالقة تحت قيادة اللواء عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي نائب رئيس المجلس الرئاسي، والقائد العام لالوية العمالقة الجنوبية.

وجددت قبيلتا باهطير وباكازم مطالبتها بإثبات التهمة التي وجهت إلى أبنائها أو إطلاق سراحهما بحسب القانون، منوهتين بأن بقائهما مرميين في السجن أكثر من عامين دون إثبات تهمة عليهما يعد ظلما تدينه وتستنكره الأديان قبل القوانين، وناشدتا اللواء أبو زرعة المحرمي التدخل لإطلاقهما.