> ل مانخشاه في هذه المعمة الكبرى الممتدة من اوكرانيا إلى ايران والعراق وسوريا وليبيا واليمن .ان يتم نسياننا كما تم نسيان الصومال منذ 1991م وحتى اليوم .

الوضع الاقتصادي العالمي يمر بكساد كبير ونحن هنا اشد المتضررين على المستوى العالمي .والاضرار مرشحة للزيادة في ظل الحرب المستمرة منذ ثمان سنوات.

وبسبب الوضع الاقتصادي العالمي والحرب الروسية الاوكرانية وتاثيرها السلبي على منطقة الشرق الاوسط والدول العربية بالذات

وضعت المملكة العربية السعودية خططا لدعم دول عربية تحسبا لربيع عربي جديد (صحيفة العرب اللندنية الصفحة الاولى الزاوية اليسرى الصادرة يوم الخميس 27اكتوبر2022م ) وذلك من خلال انشاءها لصناديق استثمارية تعمل على ترقية البنية التحتية وتقليص الفساد في تلك الدول ..وعزت المملكة في الخبر المنشور بصحيفة العرب اللندنية. ان ذلك ربما يحصل بسبب الحرب الروسية الاوكرانية وتداعياتها .

الخطط شملت (مصر ولبنان والاردن والعراق والسودان )ً. والغريب في الامر ان يتم تجاهل اليمن والتي وضعها اسوأ من تلك الدول والتي على الاقل تتمتع حتى الان بدول قائمة وانظمة قوية ؛بينما اليمن الآن لاتتمتع ابدا ًبدولة او نظام يعتمدعليه في حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية .

وهنا يحق لنا ان نتساءل. هل الاشقاء مثل الغرب وضعونا على الرف واصبحنا من المنسيين .والسؤال نابع من رؤية مايحصل منذ ثمان سنوات وخاصة في المناطق التي

هي خارج سيطرة الحوثيين .فلم نرى حتى الان اي مشاريع حقيقية واستراتيجية في البنية التحتية والتي لن يتم اي استثمار الا بوجودها .

رغم ورود الخبر في صحيفة مشهورة وشائعة الانتشار(العرب اللندنية ) لم الاحظ اي اهتمام من

الكتاب العرب او المحليين . وكذلك من رئيس مجلس القيادة الرئاسي .

وهناك وزير وحيد اوحد من الحكومة وهو الدكتور عبدالسلام حميد وزير النقل والمواصلات. والذي طالب المملكة بمشاريع استثمارية كبرى في جميع المجالات .

فهل اصبحنا من المنسيين وسنترك لمصيرنا بعد حرب ثمان سنوات ضروس دمرت كل

ماكان موجود من بنية تحتية ضعيفة في الاصل وبالكاد كانت تغطي الاحتياج .المجتمعي .